مصادر: مصر ستدعم الاعتراف بفلسطين شرط تحقيق المصالحة  

الجمعة، 08 تموز، 2011

أفادت مصادر دبلوماسية مصرية أن وزير الخارجية المصري محمد العرابي بعث برسالةٍ إلى رئيس السلطة محمود عباس، دعاه فيها إلى ضرورة الاستمرار في تنفيذ إجراءات المصالحة وتطبيقها بشكلٍ فعلي.

وقالت المصادر –التي طلبت عدم الكشف عنها- لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن وزير الخارجية المصري طلب من عباس الإيعاز إلى سلطته بالكف عن الممارسات التي تقوض عملية المصالحة، والتي قد تزيد من هوة الانقسام، مشيرًا إلى أنه "لا يمكن الوصول إلى عملية الاعتراف بالدولة الفلسطينية في ظل الانقسام الفلسطيني".

وأكدت المصادر أن العرابي شدد على ان مصر ستبذل كافة الجهود الدبلوماسية الدولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكن يجب إنهاء عملية الانقسام أولا، وتطبيق عملية المصالحة فعليًا على الأرض، مشددًا أن الدبلوماسية المصرية لن تسمح بعرقلة جهودها التي بذلتها بعد الثورة للوصول إلى توقيع المصالحة الفلسطينية.

وكانت السفيرة منحة باخوم المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية قد صرحت أمس الأول أن محمد العرابيتلقى رسالة شفهية من محمود عباس، تناولت أخر مستجدات المصالحة الفلسطينية، وسبل إحياء مفاوضات السلام.

وأضافت المتحدث الرسمي أن الرئيس أبو مازن طلب في رسالته استمرار الرعايا المصـرية للمصالحة، والمساعدة في تذليل العقبات المُتبقية، وأهمها تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

وأكدوزير الخارجية، عقب تلقيه هذه الرسالة، أن مصـر ملتزمة بتقديم كل دعمٍ ممكن للفلسطينيين، معتبرًا أن إنجاز كافة استحقاقات المصالحة الفلسطينية هو "الشرط الضروري للانتقال للمهمة الأكبر، وهي المعركة الدبلوماسية الكبيرة التي تنتظرنا جميعاً لتأمين الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، ومن ثم تثبيت مرجعيةٍ راسخةٍ للمفاوضات التي سيكون جوهرها هو تحقيق استقلال الدولة الفلسطينية المعترف بها دوليًا، ولن تكون مفاوضات مفتوحة تدور في حلقات مُفرغة".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام