مصر تمنع 62 ناشطة دولية من
الوصول إلى غزة من ضمنهن حائزة لـ"نوبل للسلام"
ذكر موقع فلسطين أون لاين، 6/3/2014، أن السلطات
المصرية، تحفظت مساء الأربعاء، على 62 ناشطة دولية وصلن إلى مطار القاهرة في
محاولة لدخول قطاع غزة عن طريق معبر رفح البري، تمهيدا لترحيلهن على طائرات صباح
الخميس، بحسب مصادر أمنية في المطار وبيان لوزارة الطيران المدني.
وقالت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، إن
"الناشطات، وبينهن (المناضلة الجزائرية) جميلة بوحريد وصلن مطار القاهرة على
متن طائرات عدد من شركات الطيران من فرنسا وبلجيكا والولايات المتحدة والنمسا.. تم
التحفظ على الناشطات ومن المتوقع تزايد أعداهن خلال الساعات المقبلة". لكن
مصدرا أمنيا آخر قال إنه "حتى الآن لم نتأكد من وجود جميلة بوحريد ضمن
الناشطات".
وكانت الحكومة الفلسطينية في غزة أعلنت أن بوحيرد ستصل
القطاع، على رأس وفد نسائي يضم 80 متضامنة من جنسيات عربية وأجنبية، للمشاركة في
احتفالات يوم المرأة العالمي 8 مارس/ آذار تضامنا مع النساء الفلسطينيات.
وأضافت المصادر: "هناك 80 ناشطة يسعين لدخول غزة عن
طريق معبر رفح.. لكن لن يدخلن مصر بسبب غلق المعبر، إضافة إلى إدراجهن على قوائم
الشخصيات غير المرغوب في دخولها البلاد، وعليهن التوجه إلى (إسرائيل) لدخول
القطاع، حيث توجد ستة منافذ بين غزة وإسرائيل" التي تحاصر قطاع غزة منذ عام
2006.
وأضاف موقع عربي21، 6/3/2014، من القاهرة عن
أ ف ب، أن السلطات المصرية أوقفت وطردت حائزة جائزة نوبل للسلام مايريد ماغواير أمس
الأربعاء، بعدما حاولت دخول البلاد للانضمام إلى وفد سيتوجه إلى قطاع غزة، وفق ما
أعلن مسؤولون في مطار القاهرة.
ويمكن أن يتسبب هذا الوفد بإحراج للسلطات المصرية
المؤقتة، وخصوصا على خلفية توتر علاقاتها مع حركة حماس، التي تسيطر على غزة، التي
حظر القضاء المصري الثلاثاء نشاطاتها في مصر.
والثلاثاء، أوقفت الشرطة المصرية أيضا، وطردت الناشطة
الأميركية المناهضة للحروب ميدي بنجامين، وهي عضو في الوفد نفسه الذي يتوقع أن يصل
إلى غزة الخميس. وقالت: "إن عناصر الشرطة كسروا ذراعها". وقالت ماغواير
الناشطة الإيرلندية الشمالية: "إنها وصلت إلى مطار القاهرة، ترافقها الناشطة
آن باترسون مساء الثلاثاء".
وأضافت في اتصال هاتفي من لندن "نقلنا إلى مركز
اعتقال، وتم استجوابنا واحتجزنا لثماني ساعات، ثم أبلغنا بإنه لن يسمح لنا بدخول القاهرة،
وستتم إعادتنا على متن طائرة أخرى". وأوضحت ماغواير أن "عناصر الشرطة
كانوا "مهذبين"، لكنهم لم يوضحوا لها أسباب طردها". وقال مسؤول في
المطار "إن اسمها مدرج على اللائحة السوداء".