مطالبات بالضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالب الأسرى
الأربعاء، 10 نيسان ، 2019
طالب تجمّع المؤسسات الحقوقية (حرية) المؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" للاستجابة لمطالب الأسرى المضربين عن الطعام، مبيناً أنّ "مصلحة السجون" ترفض الاستجابة لمطالب الأسرى الفلسطينيين الإنسانية والمشروعة، التي كفلتها قواعد القانون الدولي، وتمثل الحد الأدنى من حقوق الأسرى.
وأوضح التجمع في بيانٍ له وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، امس الثلاثاء، أنّ سجون الاحتلال شهدت، تصعيداً خطيراً منذ بداية العام الحالي، تكررت فيه مشاهد اقتحام السجون وتفتيش الأسرى والمعتقلين.
وبحسب المعلومات التي وصلت للتجمع؛ فقد أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بدء معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، والتي أطلقوا عليها اسم (معركة الكرامة 2)، بعد تعنّت "مصلحة السجون الإسرائيلية" ورفضها الاستجابة لمطالب الأسرى الإنسانية بعد مفاوضات استمرّت على مدار يومين من أجل انتزاع حقوقهم الأساسية المكفولة بموجب قواعد القانون الدولي.
وأكّد التجمع على حق الأسرى والمعتقلين في اللجوء للإضراب عن الطعام، كإحدى وسائل النضال والاحتجاج السلميّة للمطالبة بحقوقهم، محذرا من حالة الغليان التي تشهدها سجون الاحتلال "الإسرائيلي".
وأعرب عن خشيته من تنفيذ سلطات الاحتلال سياسات قمعيّة تجاه الأسرى، وعلى رأسها اللجوء للتغذية القسريّة التي تمثل سلوكاً غير قانوني وغير متوافقٍ مع معايير حقوق الإنسان وفقاً لما أعلنه المُقرِّر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الصحة "داينيس بوراس"، في حين عده المُقرِّر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب والمعاملة القاسية "خوان منديز" يرقى إلى المعاملة القاسية واللاإنسانية.
وطالب المجتمع الدولي، سيما اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأطراف السامية الموقّعة على اتفاقيات جنيف، بالتدخل الفوري والضغط الجديّ على سلطات الاحتلال من أجل وقف تعسّفها ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، والاستجابة لمطالبهم الإنسانيّة المُنسجمة مع المبادئ والقواعد الدولية.
كما طالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، خصوصًا، لممارسة دورها، والعمل جدّيًّا من أجل وقف سياسة الاقتحام والتفتيش، وضمان وجود معاملة إنسانية وظروف احتجاز مُتّفقة مع المعايير الدولية في سجون الاحتلال "الإسرائيلي".
المصدر وكالات