خلال اعتصام تضامني مع الأسرى المضربين في الخليل
مطالبة الأمم المتحدة بإلزام الاحتلال بإغلاق
ملف الاعتقال الإداري نهائياً
الثلاثاء، 08 أيلول، 2015
نظم نادي الأسير في محافظة الخليل، بالتعاون مع لجنة أهالي
الأسرى في المحافظة، أمس، اعتصاماً تضامنياً مع الأسرى المضربين عن الطعام، وذلك بمشاركة
محافظ الخليل كامل حميد وممثلين عن القوى الوطنية و»التوجيه السياسي» وحشد من عائلات
الاسرى الاداريين المضربين عن الطعام وعدد من الأسرى المحررين.
ورفع المشاركون في الاعتصام، إلى جانب صور الأسرى المضربين
عن الطعام، شعارات تندد بسياسة الاعتقال الإداري، وتطالب الأمم المتحدة بإلزام الاحتلال
بإغلاق هذا الملف نهائياً، إضافة إلى شعارات تطالب «الصليب الأحمر» بأخذ دوره الحقيقي
في متابعة أوضاع الأسرى الاداريين.
وفيما أكد حميد في كلمة أمام المشاركين في الاعتصام وقوف
القيادة إلى جانب نضال الأسرى ضد سياسة الاعتقال الاداري، قال مدير نادي الاسير بالخليل
أمجد النجار إن استمرار الاحتلال في سياسة «الاعتقال الإداري» يمثل «جريمة كبرى ترتكب
امام المؤسسات الدولية والحقوقية»، كما حمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة
الاسرى الاداريين المضربين عن الطعام، وتحديدا المرضى منهم، مشيراً الى حالة من «التعتيم
الاعلامي» على اضرابهم ومنع المحامين من زيارتهم وعزلهم في ظروف صعبة.
واعتبر «النجار» إصدار الاحتلال أوامر اعتقال ادارية جديدة،
وتمديد اعتقال العشرات من الأسرى انتهاكا فاضحا لحقوق الإنسان الأساسية، لافتا الى
ان عدد الأسرى الاداريين من ابناء المحافظة ارتفع ليصل الى 170 مواطناً.
إلى ذلك، حث رئيس لجنة أهالي الأسرى في المحافظة، عبد الرحيم
اسكافي، المواطنين والقوى والفعاليات الوطنية على تكثيف الفعاليات التضامنية مع الاسرى
والاسيرات في سجون الاحتلال، كما وجه دعوة الى أهالي محافظة الخليل للانتصار للأسرى
المضربين عن الطعام عبر المشاركة الواسعة في مهرجان الدعم والاسناد لهم يوم الجمعة
القادم (بعد صلاه المغرب) أمام بلدية دورا.a
المصدر: الأيام