القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الجمعة 22 تشرين الثاني 2024

مظاهرات في مدن وعواصم عربية تنديداً بحرب الإبادة «الإسرائيلية» على غزة


السبت، 14 تشرين الأول، 2023

اندلعت احتجاجات غاضبة في عدد من المدن والعواصم العربية، تعبيراً عن غضبهم الشديد تجاه الحرب الإسرائيلية التي تهدف إلى إبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وشهدت عدّة مدن وعواصم عربية اليوم الجمعة 13 تشرين الأوّل/ أكتوبر، تظاهرات حاشدة دعماً وتضامناً مع قطاع غزّة، الذي يتعرّض لأعنف موجة إبادة وتهجير جماعي، في اليوم السابع للعدوان "الإسرائيلي" المتصاعد، والذي خلّف آلاف الضحايا بين شهيد وجريح، ومسح أحياء سكنية بكاملها.

وشهدت العاصمة العراقية بغداد تجمعًا ضخمًا لدعم أهالي قطاع غزة، حيث نظمت تظاهرة حاشدة في ساحة التحرير، وهي واحدة من أبرز ساحات بغداد.

وبدأ العراقيون بالتوافد إلى ساحة التحرير منذ ساعات ليلة الخميس، قادمين من مناطق العاصمة وعدة محافظات عراقية. حيث اتجهت أعداد كبيرة من مدن البصرة والناصرية ومحافظة بابل في جنوب العراق إلى بغداد، استجابة لدعوة رجل الدين العراقي مقتدى الصدر ومجموعات شبابية وطنية عراقية.

ورفعت خلال التظاهرة، الأعلام الفلسطينية والعراقية، ورددت هتافات نددت بالصمت العربي والدولي إزاء ما يحصل من إبادة جماعية في قطاع غزّة، وأكّدت احتضان الشعب العراقي للقضية الفلسطينية.

وشهدت العاصمة الأردنية عمّان تجمعاً ضخماً حيث خرجت مسيرة حاشدة من مسجد الحسيني في وسط المدينة وجابت شوارعها. أطلق المشاركون هتافات تندد بالصمت العربي، وتدعو إلى فتح الحدود مع فلسطين المحتلة وقطع العلاقات التطبيعية مع كيان الاحتلال.

كما نظمت تظاهرة كبيرة في منطقة الرابية، حيث تقع سفارة كيان الاحتلال، خرجت من أمام جامع الكالوتي، وذلك للمطالبة بإغلاق السفارة "الإسرائيلية" وطرد السفير. وتم نشر أعداد كبيرة من قوات الأمن الأردني أمام السفارة لمنع اقتحامها من قبل المتظاهرين الغاضبين.

وتوجه الآلاف من الأردنيين إلى الحدود المحتلة مع فلسطين، مطالبين بتسليح الشعب الأردني لدعم المقاومة الفلسطينية وفتح جبهات شعبية على طول الحدود مع الكيان الإسرائيلي. وقد تصدت قوات الأمن الأردنية للمتظاهرين بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة لمنعهم من الوصول إلى منطقة الحدود.

وشهدت العاصمة اللبنانية بيروت تظاهرات في عدد من أحيائها. بدأت مظاهرة ضخمة من منطقة البربير، وجابت شوارع العاصمة قبل ان تلتقي مع مسيرة أخرى انطلقت من أمام مسجد الأمين في ساحة الشهداء وسط العاصمة.

وردد المشاركون هتافات داعمة للمقاومة والمسجد الأقصى، ومعبرة عن التضامن مع قطاع غزة والتنديد بحرب إبادة التي يواجهها القطاع المحاصر على يد جيش الاحتلال.

تظاهرات الغضب العربية امتدت إلى عدة دول في منطقة الخليج العربي، وخرجت اليوم الجمعة في سلطنة عمان، تظاهرة كبيرة في مدينة نزوى العمانية، هتفت للمقاومة الفلسطينية في غزة، ونددت بالصمت العربي أمام الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال ضد سكان القطاع.

أما أهالي البحرين، فقد واصلوا تحركاتهم المساندة لأهالي قطاع غزّة والمطالبة بوقف اتفاقات التطبيع ومقاطعة كيان الاحتلال، وذلك من خلال تظاهرة حاشدة شهدتها منطقة " الدراز" قرب العاصمة المنامة، رفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية ولافتات تدعوان لأكبر تحرك عربي لمناصرة غزّة ووقف المجزرة.

ونظمت الجمعة البحرينية لمقاومة التطبيع وقفة تضامنية حاشدة أمام السفارة الفلسطينية في العاصمة المنامة، تنديداً بجرائم الاحتلال، وتأكيداً على دعم الشعب البحريني عملية طوفان الأقصى، ومقاومة الشعب الفلسطيني.

كما شهدت العاصمة القطرية الدوحة مظاهرة احتجاجية حاشدة في ساحة جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، حيث خرج آلاف المواطنين والمقيمين في قطر للتعبير عن رفضهم للاحتلال وللتضامن مع غزة. خلال المظاهرة، ردد المتظاهرون هتافات داعمة لغزة ومنددة بجرائم الاحتلال.

تأتي هذه التظاهرات الغاضبة في وقت يشهد فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تصاعدًا في الاعتداءات والتدمير، حيث تزايدت عمليات القصف، وتم توجيه طلبات لسكان شمال قطاع غزة بالمغادرة، عبر إلقاء منشورات من الطيران "الإسرائيلي" تدعو الأهالي لمغادرة بيوتهم بهدف تهجيرهم.