القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مظاهرة بلندن لوقف تصدير السلاح لـ"إسرائيل"

مظاهرة بلندن لوقف تصدير السلاح لـ"إسرائيل"

ساهر, وتسنيم, وإيمان, وكنان زهور وزهرات فلسطينية استشهدوا في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لكن أرواحهم حلّقت وسط العاصمة البريطانية لندن يوم الأحد، فقد بكاهم متضامنون طبعوا صورهم على نعوش موثقة بتواريخ ميلادهم وعلم فلسطين، وطالبوا الحكومة البريطانية بألا تكون جزءاً من الجرائم التي ترتكبها "إسرائيل" في قطاع غزة.

فقد تظاهر الآلاف أمام مقر رئيس الحكومة البريطانية ديفد كاميرون للتنديد باستمرار تزويد "إسرائيل" بالأسلحة، استجابة لدعوة عشرات المؤسسات الداعمة لفلسطين، وحملة التضامن مع فلسطين, ورابطة الجالية الفلسطينية.

ورفع المتظاهرون صوراً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ملطخة بالدماء، دلالة على جرائم الحرب التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي.

كما جسدت سيدتان امرأتين من غزة مكلومتين بمقتل أطفالهن، حيث افترشتا الأرض واحتضنتا أطفالا تلطخ الدماء أغطيتهم، وذرفتا دموعا عفوية تركت أثرا كبيرا في المشاركين.

وقال النائب عن حزب العمال البريطاني جيرمي كوربن إن العلاقات العسكرية بين بريطانيا و"إسرائيل" لم تتوقف تماماً. وأشار للجزيرة نت إلى أن المتظاهرين لم يأتوا للمطالبة بوقف تصدير السلاح لـ"إسرائيل" فحسب، بل من أجل تجميد كل الاتفاقيات ذات الصلة بهذا الأمر بالنسبة لبريطانيا وأوروبا أيضا. وكشف النائب البريطاني عن طلب قدمه نواب بريطانيون لحكومتهم لمراجعة سياستها تجاه فلسطين وعدد من قضايا الشرق الأوسط، متوقعا ردا حكوميا في مطلع سبتمبر/أيلول المقبل, آملا بأن يدلي كاميرون شخصيا بإجابة أمام البرلمان.

وفي ما يتعلق بالرأي العام البريطاني وموقفه من الذي يجري في غزة أكد كوربن أن الرأي العام البريطاني تغير وبات يعي تماما ما يجري هناك.

من جهته، قال رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا زياد العالول إن المشاركين جاؤوا ليقولوا لأهل غزة إنهم لم يتعبوا، وإنهم ماضون في التظاهر طالما استمر العدوان. وكشف العالول عن يوم تضامني كبير يجري الإعداد له في البرلمان البريطاني في 9 سبتمبر/أيلول المقبل، حيث تم حجز نحو خمسمائة مقابلة بين مواطنين بريطانيين ونوابهم لسؤالهم عن ما فعلوه لإيقاف العدوان على غزة، ومطالبتهم بوقف تصدير السلاح لإسرائيل.

الجزيرة نت، الدوحة