الإثنين، 23 نيسان، 2012

أسوة بالكثير من المدن في فلسطين وسائر أرجاء الوطن العربي استجابت العاصمة الروسية مدينة موسكو لنداء الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون العدو الصهيوني حيث شهدت السبت (21/4) اعتصام حاشد نصرة لهم.

وقالت "الحركة الشبابية الروسية لأجل فلسطين" التي نظمت الفعالية إنه شارك فيها أكثر من مئتي شخص من مختلف الجنسيات الروسية والأجنبية بعدما قامت بجهد كبير في نشر الدعوة للمشاركة في المظاهرة في ملتقيات عديدة في شبكات التواصل الاجتماعي الروسية والدولية.

وحظيت الفعالية بحضور لفيف من الكتاب الشعراء والصحافيين والمحللين السياسيين والناشطين الاجتماعيين الروس المعروفين بتضامنهم الواسع مع القضية الفلسطينية وقضيتها العادل.

وخلال الاعتصام تحدث الكاتب الروسي المعروف ورئيس تحرير صحيفة "زافترا" ألكستدر بروخانوف الذي وصف مشاعره عندما قام بزيارة تضامنية إلى قطاع غزة والتقى خلالها مع الكثير من الأسرى المحررين في إطار صفقة "وفاء الأحرار".

وقال بروخانوف إن الأسرى "يتمتعون بإرادة جبارة لا يمكن لـ"إسرائيل" هزيمتها وهم يواصلون مشوارهم النضالي حتى خلف قبضان الصهاينة" مضيفا بأن نضالهم "جهاد مقدس".

أما الصحفي ومقدم برنامج "أنت الحكم" ماكسيم شيفتشينكو فأشار في كلمته إلى أن الشعب الفلسطيني "يشكل رمزا فريدا من نوعه لوحدة اتباع الإسلام والمسيحية في الدفاع عن وطنهم أمام العدوان الصهيوني المستمر" الذي قال عنه إنه "يجري بفضل مساعدة القوى الإمبريالية الحديثة".

من جانتها اعتبرت الصحفية ناديجدا كيفوركوفا إلى أن ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون والعرب تعذيب وحشي يطال الرجال والنساء والأطفال" حيث ذكّرت بلقائها مع الأسير المحرر القائد يحيى السنوار الذي حدثها بإسهاب عما يقترف من جرائم بحق الأسرى في السجون الصهيونية.

بدوره أعرب رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي" الدكتور شامل سلطانوف عن امتنانه للشعب الفلسطيني "لما له من تضحيات عظيمة في الصراع مع العدو الصهيوني" مشددا على أنه "لا يمكنكم أن تجدوا في فلسطين عائلة ولم يتعرض أحد أفرادها للتعذيب في سجون الاحتلال".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام