القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

معتصمون في مخيم إربد يوجهون رسالة لأمين «الأمم المتحدة» حول تمسكهم بحق العودة ورفض التوطين

معتصمون في مخيم إربد يوجهون رسالة لأمين «الأمم المتحدة» حول تمسكهم بحق العودة ورفض التوطين

الأربعاء، 15 حزيران، 2011
إربد ـ زياد البطاينة

وجه المعتصمون في مخيم إربد أمام مبنى وكاله الغوث رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون ظهر أمس وذلك إثر اعتصامهم الذي طالب بضرورة التمسك بحق العودة.

وقالت الرسالة التي سلمت لمدير المنطقة في اربد حسين أبو راس إن حفاظ الشعب الفلسطيني على حقه بالعودة لفلسطين غير قابل للتصرف وهو حق من الحقوق الثابتة الراسخة، مثل باقي حقوق الإنسان لا تنقضي بمرور الزمن، ولا تخضع للمفاوضة أو التنازل، ولا تسقط أو تعدل أو يتغيّر مفهومها في أية معاهدة أو اتفاق سياسي من أي نوع، حتى لو وقعت على ذلك جهات تمثل الفلسطينيين أو تدعي أنها تمثلهم.

ونوهت الرسالة إلى أن حق العودة حق شخصي، لا يسقط أبداً، إلا إذا وقع كل شخص بنفسه وبملء إرادته على إسقاط هذا الحق عن نفسه فقط.

وهذا بالطبع جريمة وطنية، لكن حق العودة حق جماعي أيضاً باجتماع الحقوق الشخصية الفردية وبالاعتماد على حق تقرير المصير الذي أكدته الأمم المتحدة لكل الشعوب العام 1946، وخصت به الفلسطينيين العام 1969 وجعلته حقاً غير قابل للتصرف للفلسطينيين في قرار 3236 العام 1974. يذكر إن الاعتصام نفذته مجموعة من الفعاليات الشعبية والحزبية.