القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 16 كانون الثاني 2025

معركة «الأمعاء الخاوية» تتسع: انضمام أسرى سجن النقب

معركة «الأمعاء الخاوية» تتسع: انضمام أسرى سجن النقب


الجمعة، 04 أيار 2012

انضم عشرات الأسرى، يوم أمس، إلى معركة «الأمعاء الخاوية» التي بدأها الأسرى الفلسطينيون منذ 18 يوماً، والتي يرجح أن تتسع أكثر خلال الأيام المقبلة بعد انتهاء المهلة التي أعطاها الأسرى لمصلحة السجون الإسرائيلية لتقديم ردها على طلباتهم.
وذكرت مصادر في الحركة الفلسطينية الأسيرة أن أسرى حركة حماس في سجن النقب الصحراوي انضموا يوم أمس إلى رفاقهم المضربين عن الطعام.
في هذا الوقت، نظرت المحكمة العليا الإسرائيلية، أمس، في طلب استئناف تقدم به الأسيران بلال ذياب وثائر حلاحلة المضربان عن الطعام منذ 67 يوماً احتجاجاً على اعتقالهما الإداري.
وقال مدير الوحدة القانونية في «نادي الأسير الفلسطيني» المحامي جواد بولس في بيان إن «المحكمة ستصدر القرار في وقت لاحق، وأعطت تعليمات لمصلحة السجون الإسرائيلية بتوفير الرعاية الصحية للأسيرين اللذين بدا أنهما في حالة صحية صعبة نتج عنها سقوط ذياب في المحكمة»، فيما أصرت النيابة على أنهما يشكلان خطراً على أمن وسلامة إسرائيل.
وسمح القاضي للنائب في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي بمعاينة ذياب بعدما فقد وعيه في المحكمة. وأشار الطيبي إلى انخفاض نبض ذياب حيث وصلت دقات قلبه إلى 48 في الدقيقة، كما انخفضت حرارة جسمه.
إلى ذلك، أصدرت منظمات حقوقية فلسطينية بياناً مشتركاً انتقدت فيه «التدابير العقابية» المتخذة ضد المضربين عن الطعام، ومن بينها «العزل الانفرادي والغرامات اليومية ومصادرة الملح والحرمان من الكهرباء»، وغيرها.
ومن جهتها، نفت المتحدثة باسم مصلحة السجون الإسرائيلية سيفان وايزمان فرض غرامات على الأسرى ولكنها أقرت بإلغاء بعض «الامتيازات»، وتابعت «إن كان احدهم مضرباً عن الطعام فهذا يعني بأنه لا يأكل، لذا لماذا يحتاج للملح؟»، يذكر أن القوانين الدولية تلزم إدارات السجون بإعطاء الملح للمعتقلين المضربين عن الطعام.
من جهة ثانية، هدمت قوات الاحتلال مطعماً في منطقة قرب مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
كذلك، قال رئيس بلدية بلدة يطا في الضفة الغربية، زهران أبو قبيطة إن سلطات الاحتلال تسعى لتهجير نحو سبعة آلاف فلسطيني يقطنون 25 تجمعاً في الجهة الشرقية للبلدة الواقعة إلى الجنوب من مدينة الخليل، مشيراً إلى أن 11مستوطنة تحاصر يطا والقرى والبلدات المحيطة بها.
في هذه الأثناء، وصفت حركة «حماس» ما رددته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن اتصالات غير مباشرة جرت بين رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل ورئيس وزراء إسرائيل الأسبق إيهود أولمرت في العام 2006، بأنها «فبركات سخيفة من نسج خيال وأحلام الإسرائيليين»

المصدر: السفير