مقاومة التطبيع تستنكر مشاركة الأردن
بمؤتمر أمني بـ"أم الرشراش"
عمان-المركز الفلسطيني للإعلام
استنكرت لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع النقابية مشاركة
وفد أمني أردني برئاسة مدير الأمن العام الفريق حسين المجالي في مؤتمر أمني عقد في
مدينة "ام الرشراش المحتلة"، بحضور 45 ممثلا عن مديريات شرطة مختلفة من دول
المنطقة برعاية مدير شرطة نيويورك، معبرة عن رفضها بذات الوقت للزيارة التي قام بها
الوفد لمدينة القدس المحتلة.
وقالت اللجنة في بيان صدر عنها الخميس (28-2) "إن
مشاركة مدير الأمن العام دعم للاحتلال واعتراف صريح به في الوقت الذي تعتبر أمريكا
والاحتلال كل عربي وفلسطيني ومسلم مقاوما للاحتلال مجرما وإرهابيا وليس مناضلا لتحرير
وطنه".
وأشارت إلى "إن التعاون الأمني مع الكيان المحتل
ما هو إلا حماية له ضد إرادة الشعوب العربية والإسلامية ومقاومتها أينما كانت خاصة
في فلسطين".
وطالبت اللجنة مجلس الأمة والحكومة الأردنية والحكومات
العربية "عدم المشاركة في أي فعالية أمنية تخدم مصلحة الكيان المحتل وأمنه وحراسته
أو الدول الداعمة له. ودعت "الشعب الأردني والشعوب العربية لحماية المقاومة في
فلسطين والوقوف بوجه الاتفاقيات المبرمة مع الاحتلال من وادي عربة حتى كامب ديفيد وأوسلو
والتي تنازلت عن حقوق الشعب الفلسطيني".
وأهابت بجميع أفراد الشعب الأردني و العربي "أن
يهبوا مدافعين لحماية أفراد وطننا الأردني والعربي الداعمين للمقاومة العربية والمقاومة
الفلسطينية بشكل خاص وإلغاء التعامل مع بنود اتفاقية وادي عربة المشؤومة واتفاقية كامب
ديفيد واتفاقية أوسلو التي أوصلتنا إلى التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه وإقامة
دولته الديمقراطية من النهر إلى البحر".