الجمعة، 25 أيار، 2012

نفى مكتب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن عرض قدمه الاحتلال للدكتور عزيز الدويك، بالإبعاد إلى خارج الوطن لمدة عامين.

وأكد المكتب أن كل ما تم تداوله في هذا الموضوع عار عن الصحة تماما، وأن ما حدث هو تقدم محامي الدويك بطلب للنيابة العسكرية الصهيونية للإفراج عن الدكتور الدويك، وأن محاميه لا زال ينتظر ردا بهذا الخصوص.

وأكد مكتب رئيس التشريعي على أن أي خبر يتعلق يتعلق بالدكتور الدويك يجب أن يؤخذ من مصدر رسمي، إما من خلال مدير مكتبه أو محاميه، كما ناشد وسائل الإعلام توخي الدقة والمصداقية في التعاطي مع الأخبار، وعدم أخذها إلا من مصادرها الرسمية فقط.

وكان فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان ذكر أن رئيس المجلس التشريعي الدكتور النائب عزيز دويك رفض الخميس (24-5) عرضا صهيونيا يقضي بإبعاده عن فلسطين مدة عامين مقابل الإفراج عنه، "مفضلا البقاء طوال عمره بالأسر على الإبعاد عن أرضه ووطنه".

وأفاد الخفش أن رأس الشرعية الفلسطينية عزيز دويك والمعتقل في سجن عوفر والموقوف إدارياً بلا أي تهمة "يتعرض لمساومة رخيصة من قبل الاحتلال ولابتزاز مروفوض أخلاقيا وقانوينا ودوليا".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام