القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مناشدة فلسطينيو العراق لإنقاذهم من الموت

مناشدة فلسطينيو العراق لإنقاذهم من الموت

الثلاثاء، 02 آب، 2011
العراق، لاجئ نت
 

بسم الله الرحمن الرحيم

"ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين"

بيان ومناشدة

يتعرض اللاجئون الفلسطينيون في العراق لهجمة شرسة من قبل قوات ترتدي الزي المدني وتداهم وتعتقل بملابس الرياضة وتحمل أسلحة وهويات تابعة لوزارة الداخلية العراقية.

تأتي هذه الحملة بعدما تم تداوله من موضوع تجنيس للاجئين الفلسطينيين في العراق وعلى لسان مبعوث أمريكي إلى الحكومة العراقية حسب ما أذاعه راديو سوا، ولأن هذه القوات لا تستطيع أن تقول لا لمشروع صاغه أمريكي أو يهودي، فإنها تأتي إلى الحلقة الأضعف ليس تمسكاً بالثوابت الفلسطينية في الحفاظ على الهوية الفلسطينية بقدر ما هو حقد وكراهية للوجود الفلسطيني في العراق تعبر عنه هذه القوات من خلال ما تمارسه من استعراض عضلات واعتقالات بطريقة همجية متأثرة بالعقيدة الامريكية تعبر عن مدى ما تحمله من احقاد طائفية وشعوبية، فقد تم اعتقال خمسة لاجئين فلسطينيين خلال العشرة أيام الفائتة ودون أن يعرف أحد سبب اعتقاله أو أن يطلع على مذكرة اعتقاله أو على الأقل أن يسمح له بإخبار أهله عن مكانه أو أن يقابله أهله.

لا يخفى على أحد أن هذه القوات أمام اللاجئين الفلسطينيين هي الخصم وهي الحكم فلا يستغرب أحد ما يمكن أن يحصل لهؤلاء المعتقلين، فقد يتم عرضهم على شاشات الفضائيات وهم يعترفون بما لم يفعلوا نتيجة الضرب والتعذيب الوحشي والتهديد بالعِرض، فهذا مشهد ألِفَه اللاجئون الفلسطينيون في العراق في حقبة ما بعد احتلال العراق عام 2003.

أن عدد اللاجئين الفلسطينيين في العراق انخفض إلى ما يقرب من سبعة الاف نسمة فقط في الوقت الحالي نتيجة لما حصل لهم من اعتقالات وتهجير وقتل، ولا زال الأمر مستمراً لغاية الآن فكل فلسطيني مهدد في أي لحظة بالاعتقال، وعليه أن يكون جاهز لدفع المبالغ الكبيرة كرشاوي لهذه القوات لأجل أن يخرج من المعتقل ثم ليجد له طريقة ليهرب فيها من العراق إلى المنافي وفق خطة ليس الصهاينة عنها ببعيدين، كل هذا يجري وكل المسؤولين في الحكومة العراقية يعرفون مدى الكره للوجود الفلسطيني في العراق، ومدى الظلم الذي يحصل لهم، ولكننا لم نسمع يوماً عن لجنة تحقيق في الجرائم التي حصلت للاجئين الفلسطينيين في العراق، فمن الذي قتلهم ومن الذي هجرهم وكان يرتدي ملابس قوات أمنية حكومية؟

أننا نناشد كل من له القدرة من أحرار العالم أن يسارع لانقاذنا فنحن في ضنك العيش وسوء الحال واهدار للكرامة واستفزاز مستمر وخوف متواصل مما ستتفتق عنه العقلية الكارهة للوجود الفلسطيني في العراق والتي تركت من قتل مليون عراقي ويهدر أموال البلد ويسرق النفط على مرأى ومسمع منهم جميعاً.... ولكنه العم سام!!؟؟.، فهل السبعة آلاف فلسطيني هم من يمثل الآن الخطر الأول على العراق، فإن كان هذا ما يعتقدون فإننا نقترح أن يتم اعتقالهم جميعاً وفوراً حتى تنتهي هذه المعاناة اليومية من الشد النفسي والعصبي، وليعرف الجميع أنه في معتقل فلا يخاف من المداهمات والاعتقالات العشوائية.

اللاجئون الفلسطينون في مجمع البلديات السكني

2\8\2011