مناشدة من لاجئ فلسطيني في مخيم الوليد الصحراوي لإنهاء مأساتهم

رسالة مناشدة من أحد اللاجئين الفلسطينيين في مخيم الوليد الصحراوي (لم يفصح عن اسمه لاسباب خاصة) يشرح فيها ظروفه الصعبة ويطلب فيها ضرورة إنهاء معاناته ومأساته مع باقي أفراد أسرته المتكونة من 13 فردا، واليكم نص الرسالة: بسم الله الرحمن الرحيمانا احد اللاجئين الفلسطينيين في العراق واسكن في مدينة الرطبة مع والدتي واخوتي التحق افراد من عائلتي مخيم الوليد بتاريخ 7/9/2007 والتحقت انا مع عائلتي بتاريخ 20/9/2008، ونحن عدة عوائل (والدتيمع اثنين من اخوتي واثنين اشقاء متزوجون الاول 3 افراد، والثاني 4 افراد وانا 3 افراد) ولدي شقيق معتقل لدى القوات العراقية منذ شهر أبريل/ نيسان 2008 ولحد الآن.في احدى الايام تم تبليغنا بالسفر لاحدى الدول المانحة لكن لم يحصل بعدها اي شيء ولم يتم السفر بسبب شقيقه المعتقل ومرض والدتي الشديد، وبعدها اضطررنا للعودة الى مدينة الرطبة مكرهين بعد عرقلة سفرنا لتبدأ المأساة الكبيرة بان تم تهديدي من قبل احد المجموعات المسلحة بالقتل فاضطررت الهروب مرة ثانية والعودة للمخيم عسى ان اجد المساعدة والخلاص مما نحن فيه عن طريق المفوضية الذين اطالبهم بتفعيل ملفي مرة اخرى نتيجة لظرفي الصعب.

الآن مرت اكثر من تسع شهور دون اي استجابة او جدوى مع العلم لدي اثباتات وادلة على تلك التهديدات التي تلقيتها، وعليه اناشد اصحاب الضمير الحي واصحاب الانسانية الوقوف معي ومساندتنا والنظر بجدية لقضيتنا وتفعيل ملفاتنا، علما انه تم طردنا من المخيم وحتى اسماءنا حذفت من قائمة المخيم.