مناهضة العنصرية: من يريد أن يدعم القدس يدخلها محررًا لا زائرًا
الخميس، 26 نيسان، 2012
استنكرت جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية في الأردن ما أسمته "التطبيع الديني" بقيام عدد من علماء دين بزيارات لمدينة القدس بمرافقة أمراء أردنيين، معتبرة "أن الكيان الصهيوني يستفيد من هذه الزيارات من قبل مراجع دينية معروفة ليظهر نفسه أمام العالم وكأنه يرعى الحرية الدينية وحرية الوصول إلى الأماكن المقدسة في القدس العربية المحتلة".
وقالت الجمعية في بيان لها الأربعاء (25-4) "إن الزيارة الأخيرة لمفتي الديار المصرية علي جمعة وزيارة الداعية اليمني الحبيب بن علي الجفري قبلها بأسابيع للقدس والمسجد الأقصى تدخل في باب التطبيع الديني مع العدو الصهيوني الذي يضاف للتطبيع السياسي والاقتصادي والأمني".
وولفت الجمعية النظر إلى أن هذه الزيارات "قد حققت للكيان الصهيوني أهدافه بالتغطية على جهوده اليومية والدائبة لتهويد القدس وتغيير هويتها، في الوقت الذي يمنع فيه المراجع الدينية الفلسطينية والمصلين الفلسطينيين تكرارًا من الوصول للقدس والمسجد الأقصى". كما وأدانت الجمعية "الدور الرسمي الأردني ودور السلطة الوطنية الفلسطينية في تسويغ مثل هذا التطبيع الديني وتسهيله". وقالت إن "من يريد أن يدعم القدس وفلسطين لا يدخلهما سائحًا بل يدخلهما محررًا، ولا يحاصر المقاومة ونهجها بل يتصدى للمشاريع الصهيونية ضد الأردن وفلسطين ولا يسهل التطبيع بل يحاربه". وأشار البيان إلى "أن النظام الأردني والسلطة الفلسطينية يتحملان المسؤولية لمضي العدو الصهيوني في تهويد الأرض وتشريد الشعب ومحو الهوية تحت عباءة مشاريع التطبيع".
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام