القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

منظمة التحرير: وزير الخارجية الامريكي لم يلب المطالب الفلسطينية للعودة للمفاوضات

منظمة التحرير: وزير الخارجية الامريكي لم يلب المطالب الفلسطينية للعودة للمفاوضات

ذكرت القدس العربي، لندن، 19/7/2013 من رام الله نقلاً عن وليد عوض: أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل ابو يوسف ان الرزمة السياسية والامنية والاقتصادية التي حملها كيري لم تلب المطالب الفلسطينية للعودة للمفاوضات وخاصة بشأن اعتبار حدود الاراضي المحتلة عام 1967 اساسا للمفاوضات المنتظرة. واشار ابو يوسف الى ان كيري لم يحصل على تعهد من اسرائيل بان تكون حدود عام 1967 اساسا للمفاوضات الساعية الادارة الامريكية لاستئنافها، منوها الى ان وزير الخارجية الامريكي تعهد بان تتعاطى واشنطن بايجابية خلال المفاوضات اذا ما تم استئنافها وان تتواصل المفاوضات على اساس تلك الحدود، وذلك في الوقت الذي لا يوجد أي التزام اسرائيلي بشأنها، الامر الذي واجهه رفض شديد من معظم المتحدثين خلال اجتماع القيادة الفلسطينية.

واوضح ابو يوسف بان كل المداخلات التي تقدم بها اعضاء القيادة الفلسطينية في اجتماعها الذي استمر لعدة ساعات الخميس حذرت من خطورة العودة للمفاوضات في ظل عدم التزام اسرائيلي بوقف الاستيطان واعتبار حدود عام 1967 اساسا للمفاوضات اضافة لاطلاق سراح الاسرى وخاصة المعتقلين منذ ما قبل اتفاق اوسلو.

واشار ابو يوسف بان اجتماع القيادة الذي عقد الخميس لبحث ما حمله كيري من افكار لاستئناف المفاوضات، انتهى بتشكيل لجنة من كل القوى الوطنية والفصائل السياسية لبلورة رد فلسطيني واضح بشأن متطلبات العودة للمفاوضات.

وفي وقت سابق، اعلن مسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية طلب عدم الكشف عن اسمه ‘ان ابرز مقترحات خطة كيري استئناف المفاوضات دون وقف او تجميد للاستيطان’.

واشار المسؤول الى ان الخطة ‘تنص على استئناف المفاوضات وفق رؤية الرئيس الامريكي باراك اوباما التي اعلن عنها في خطابه امام الكونغرس عام 2011 والتي دعا فيها الى اقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967. وأضاف ‘يوجد نص في الخطة يشير الى حق كل طرف بالتحفظ على بعض نقاط الخلاف، حيث سيتحفظ (رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين) نتنياهو على دولة على حدود عام 1967، فيما سيتحفظ الفلسطينيون على يهودية الدولة’.

وفيما يتعلق بالاستيطان، اوضح المسؤول ‘يوجد مصطلح جديد وهو ضبط النفس في البناء الاستيطاني في الضفة الغربية دون التجمعات الاستيطانية الثلاثة الكبرى في ارييل وغوش عتصيون ومعاليه ادوميم والقدس الشرقية’. واكمل ‘الفلسطينيون يقترحون مواصلة التوجه الى المنظمات الدولية والحصول على عضويتها اذا استمر الاستيطان بما فيه التوقيع على اتفاقية جنيف الرابعة’ حول حماية المدنيين والتي تمنع الاستيطان.

وأوردت الحياة، لندن، 19/7/2013 من رام الله نقلاً عن مراسلها محمد يونس، أن مسؤولون فلسطينيون قال لـ «الحياة» ان الخطة تقوم على اعلان أميركي يدعو الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي الى العودة الى المفاوضات على أرضية حدود عام 1967، مع تبادل أراض، وحددت فترة المفاوضات ما بين 6-9 اشهر، على أن تتناول موضوعي الحدود والأمن، ليصار بعدها الى تناول القضايا الأخرى مثل اللاجئين والمياه والقدس في حال التوصل الى اتفاق على الحدود والأمن.

ولن تتضمن دعوة كيري أي اشارة الى تجميد البناء في المستوطنات أو إطلاق المعتقلين. غير انه قدم وعوداً للرئيس عباس بالعمل على تقليص البناء في المستوطنات اثناء المفاوضات الى اقصى حد ممكن، وإطلاق 250 أسيراً امنياً فور بدء المفاوضات، وإطلاق الأسرى المعتقلين منذ ما قبل اتفاق اوسلو وعددهم 103 اسرى بعد شهر من بدء المفاوضات.