القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأحد 22 كانون الأول 2024

منظمة الحكماء: مسؤولية إقامة الدولة الفلسطينية تقع على عاتق الأمم المتحدة ومجلس الأمن

منظمة الحكماء: مسؤولية إقامة الدولة الفلسطينية تقع على عاتق الأمم المتحدة ومجلس الأمن

دعت منظمة الحكماء زعماء العالم الى دعم توجه الفلسطينيين للحصول على اعتراف الامم المتحدة بالدولة الفلسطينية في أيلول المقبل في رسالة وجهتها المنظمة الى كافة زعماء العالم، قالت فيها بأن "الهدف من كتابة هذه الرسالة هو المساعدة في تحقيق السلام والأمن في المنطقة ونحن على استعداد للقيام بكل ما في وسعنا تحقيق ذلك".

واشارت المنظمة في رسالتها الى أن الحكماء يشعرون "بقلق بالغ إزاء عدم احراز تقدم نحو التوصل الى حل للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني. وبناءً على ذلك نكتب لنحثكم على تسخير الوزن السياسي لحكومتكم لدعم الجهود الحالية الرامية إلى تحسين فرص تحقيق حل مرض في هذه القضية التي طال استحقاقها". واضافت: يستطيع المجتمع الدولي ومن خلال دعم الوحدة الفلسطينية، بما في ذلك دعم تشكيل حكومة جديدة غير حزبية مسؤولة عن التحضير لإجراء انتخابات جديدة لعام 2012 وإعادة بناء قطاع غزة، أن يظهر التزامه العملي في حل اقامة الدولتين.

وتابع الحكماء "وبالأخذ في الحسبان دور الأمم المتحدة التاريخي في إقامة دولة إسرائيل من خلال تمريرها لقرار رقم 181 في 29 تشرين الثاني 1947، وفشل المجتمع الدولي فيما بعد في المساعدة على إيجاد دولة فلسطينية موازية كما كان مقرراً على أرض فلسطين التابعة سابقا للانتداب البريطاني، فإنه ينبغي على الجمعية العمومية ومجلس الأمن الان اعادة تحمل مسؤولياتهما المركزية في هذه القضية". واضافوا "ندرك جيدا، بأن اعتراف الامم المتحدة لن يغير الوضع القائم على الارض في الأراضي المحتلة كما أنه لن يؤثر على الحاجة إلى تكثيف المفاوضات الثنائية ما بين إسرائيل والفلسطينيين لحل القضايا الجوهرية، وهي: الحدود، واللاجئون، والأمن، والمستوطنات، والمياه، ووضع القدس".

وأكد الحكماء بأن نية الرئيس محمود عباس المعلنة للحصول على اعتراف الجمعية العمومية للأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية في بداية دورتها السادسة والستين والمنعقدة في أواخر شهر سبتمبر/أيلول، "لا يتعارض مع الرغبة في التفاوض من أجل التوصل الى تسوية للصراع". وأضافوا بأن هذا الجهد يجب دعمه "كوسيلة لتحفيز مفاوضات جادة، بعكس ما يدعيه البعض بأنه محاولة لعزل إسرائيل، فأننا نرى بأنه خطوة لتشجيع إسرائيل على تسريع رغبتها في حل المعضلات الأساسية التي تواجهها مرة والى الابد، لطالما لاحقتها هذه المعضلات منذ تأسيسها في عام 1948".

وأعرب الحكماء عن خشيتهم من انجراف المنطقة نحو العنف اذا لم يتم إحياء الجهود لتحقيق اتفاق سلام مبني على المعالم المعروفة للحل القائم على دولتين.

الحياة الجديدة، رام الله، 13/6/2011