منظمة حقوقية: المستوطنون يطلقون خنازير مهجنة على الفلسطينيين
لندن- المركز الفلسطيني للإعلام
كشفت "المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا" أن المغتصبين وقوات الإحتلال الصهيوني "قاموا بإدخال سلاح جديد لينضم الى مجموعة الأسلحة المستخدمة في الأراضي الفلسطينية، في مسعى منهم لإرغام السكان على الرحيل"، مشيرة إلى أن هذا السلاح "عبارة عن خنازير برية مهجنة تفترس من يقترب منها يجري تربيتها بكميات كبيرة في المستوطنات".
وذكر تقرير صادر عن المنظمة الاثنين (9|7)، أن هذه الخنازير تبدأ مهامها عند مغيب الشمس مباشرة، حيث يتفاجأ السكان الفلسطينيينون الذين يعيشون في محيط المستوطنات بهجوم مجموعات من هذه الخنازير على الأماكن السكنية لتتلف المحاصيل الزراعية وتهاجم السكان وترعب الأطفال.
وأضاف: "هذا السلاح مضى على استعماله من قبل المستوطنين أكثر من ثماني سنوات، ورغم مناشدة السلطات المحلية لقوات الإحتلال بتزويدها بمادة سامة للخلاص من هذه الخنازير أو السماح لها باستيراد هذه المادة إلا أن قوات الإحتلال ترفض رفضا تاما التعاون للحصول على هذه المادة".
وأكد البيان أنه "تحت سمع وبصر الجنود الإسرائيليين يقوم المستوطنون بحرق المحاصيل الزراعية واقتلاع أشجار الزيتون واطلاق الرصاص على السكان المدنيين واحتلال المنازل والسيطرة على الأراضي"، وقال: "إن القضاء على هذه الخنازير يحتاج الى طواقم مدربة على دراية تامة باستخدام الطعوم السامه كمادة سلفات الأستركنين أو حقن الأسكولين أو باستخدام الطعوم المخدرة وغير ذلك من الوسائل التي تحتاج الى دعم خارجي في ظل تعمد سلطات الإحتلال رفض تقديم أي مساعدة".