القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الجمعة 29 تشرين الثاني 2024

"مهجة القدس": الأسيرات في سجن الدامون يواجهن ظروفًا صعبة

"مهجة القدس": الأسيرات في سجن الدامون يواجهن ظروفًا صعبة

الثلاثاء 12/ شباط/2019
تواجه الأسيرات الفلسطينيات في سجن الدامون ظروفاً حياتية صعبة؛ نتيجة سوء أوضاع السجن من جميع النواحي، وتعنت الاحتلال في الاستجابة لمطالبهن الحياتية والإنسانية، وفق مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى.

وأوضحت الأسيرات -في رسالة وفق مهجة القدس- أن أوضاعهن الحياتية والمعيشية في سجن الدامون سيئة جداً بسبب افتقار هذا السجن المتهالك لكل مقومات الحياة الإنسانية، والرطوبة العالية، هذا بالإضافة لعدم استجابة إدارة السجن للكثير من طلباتهن واحتياجاتهن.

وأشارت الأسيرات في رسالتهن إلى أنهن بحاجة للعديد من الطلبات والاحتياجات، وترفض الإدارة الرد عليها أو الاستجابة لها؛ وأولها أن تكون هناك ساعة استحمام لهن خاصة، وأن كون أماكن الاستحمام خارج الغرف يتعارض مع خصوصياتهن، ووقت الاستحمام هو على حساب الفورة.

وأضافت أن من الاحتياجات ما يتعلق بتجهيزات الغرف، وأشرن إلى أن الخزائن مليئة بالصدأ وقديمة، ولا يوجد لديهن كراسي، فقط عندهن اسكمللات دون ظهر ومهترئة ومكسرة، ولا تكفي للجميع.

وأشارت الأسيرات إلى عدم وجود مطبخ ولا مكتبة وغير مسموح بإدخال كتب، وممنوع تجمعهن.

واشتكت الأسيرات من ظروف زيارات الأهل، ووصفنها أنها صعبة جداً حيث ينتظرون في براكس بالخارج من زينكو، ولا يوجد به حمامات.

وأشارت الرسالة إلى موضوع الكاميرات، وأنهن يمنعن من الحديث فيه، وبمجرد طرح الموضوع يقولون هذا الموضوع مغلق ومن تفتح هذا الموضوع تعزل.

وذكرت أن الاسيرات اللاتي يعتقلن ولا يذهبن للتحقيق، كن يحضرن فوراً لسجن الشارون، أما الآن وكما يحدث حالياً مع والدة صالح البرغوثي التي لم تصل إليهن حتى الآن ولا يحقق معها، فهي موجودة في معبار الشارون، ويوم الجمعة أخذت لمعبار آخر، والأمر يستغرق من عشرة أيام حتى الشهر إلى حين إحضارها إلى سجن الدامون.

وأضافت الأسيرات في رسالتهن التي وصلت مهجة القدس أنه توجد لديهن مشكلة كبيرة وخطرة تتعلق بالساحة وحالة التزحلق بسبب المطر، ومشكلة الكهرباء لأن الفيوزات تنفجر عندهن بسبب الضغط، وقد احترق أحد الفيوزات بجانب الأسيرة استبرق التميمي قبل الإفراج عنها؛ ما أدى إلى حرق بلوزتها جهة الكتف، أيضاً وبسبب الفيوزات بجانب الأسيرة صفاء أبو حسين احترق دفترها.

وأوضحن أنهن طالبن من الإدارة إصلاحها نظراً لخطورتها على حياتهن إلا أنها لا تستجيب لذلك وتقول لهن: إنها بحاجة إلى ميزانية لإجراء الإصلاحات.

وأكدت الأسيرات أن مطلبهن الأساسي هو الخروج من هذا الجحيم (سجن الدامون)، ونقلهن إلى سجن الشارون؛ كون أوضاعه أفضل.

من جهتها طالبت مؤسسة مهجةُ القدس المؤسساتِ الحقوقية والإنسانية، وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالتدخل لدى سلطات الاحتلال الصهيوني لوضع حد لمعاناة الأسيرات الفلسطينيات وظروفهن غير الإنسانية، ومراعاة خصوصياتهن في سجون الاحتلال الصهيوني، وفضح انتهاكات مصلحة سجون الاحتلال بحقهن.

المصدر وكالات