"مهرجان المشمش"... فلسطينيو جفنا يكرّمون مزارعيها

السبت، 16 حزيران، 2012

تحولت قرية جفنا الى مزارع للفلسطينيين الذين حضروا أول ايام "مهرجان المشمش" او مهرجان "ايام جفناوية" امس، الذي يستمر لثلاثة ايام بمشاركة فرق فنية ومؤسسات محلية.

وعلى طول الطريق الى مكان المهرجان في وسط جفنا، يعرض المزارعون ثمار المشمش في نهاية موسم قصير اصلا، يسابق فيه المزارع أيام "اسبوعه المشمشي" لبيع محصوله قبل ان يتلف، فيجد في ايام المهرجان الثلاثة فرصة لبيع ما تبقى من ثماره.

لم يخيب الحضور أمل المزارع الذي أنهى يوم قطاف المشمش قبل بدء المهرجان، فالتفوا حول المزارعين لشراء الثمرة الطيبة المذاق ولإعداد مربى المشمش.

يطوي المهرجان عامه العشرين. تطور منذ بداية التسعينيات الى اليوم بشكل كبير، لكنه حافظ على مضامينه السياسية والوطنية والاقتصادية.

ويسعى القائمون على المهرجان الى التأكيد على ضرورة الحفاظ على شجرة "المشمش" التي تشتهر بها قرية جفنا ودعم المزارع على ارضه وتعزيز صموده وتشجيع السياحة الداخلية والخارجية.

وشارك في افتتاح المهرجان وزيرة السياحة الفلسطينية رولا معايعة ومحافظ رام الله ليلى غنام وعدد من ممثلي الفصائل وحشد كبير من الفلسطينيين.

وقالت معايعة إن "المهرجان مميز اذ يتم فيه عرض المنتجات الفلسطينية، ويشجع السياحة الداخلية والخارجية... وما يعرض من منتجات زراعية ويدوية وفرق فنية ملتزمة يحافظ على التراث ويربط الفلسطيني بتراثه".

ويرى رامي عبده، احد المشرفين على المهرجان، ان العام 2012 امتاز بتطوير المهرجان من حيث مشاركة فرق فنية متعددة من الاراضي المحتلة العام 1948، والضفة الغربية ومشاركة نجم "ارب ايدول" الفلسطيني يوسف عرفات. ويضيف "تم تخصيص مساحة اوسع للاطفال وكذلك لعرض منتجات زراعية ويدوية للنساء اللواتي يعانين صعوبة في تسويق منتجاتهن الزارعية".

("كونا")