مهرجان خطابي أمام مبنى الأمم المتحدة تأييدا لـ«الدولة الفلسطينية» وحق العودة
الأربعاء، 21 أيلول، 2011
نظم «الحراك الجماهيري المؤكد لحق العودة والمؤيد لإعلان الدولة الفلسطينية» أمس مهرجانا خطابيا أمام مبنى الامم المتحدة بجانب الجامعة الاردنية للتنديد بالانحياز الامريكي والغربي غير المبرر للكيان الصهيوني.
وأكد الحراك على قدسية حق عودة الفلسطينيين الى اراضيهم بعد الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، مشيرين الى ان كل ما يحصل من تحشيد إعلامي وسياسي من قبل وسائل وقنوات العدو الصهيوني هي محاولات فاشلة لإجهاض المشروع الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية.
وأيد المشاركون في كلماتهم خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني الذي أكد على وحدة الصف الاردني ورفض أي مشروع من قبل العدو الصهيوني لحل القضية الفلسطينية على حساب المملكة، مشيرين الى أن الاردن هو الاردن ويتمتع بكيانه السياسي على أراضيه، وان دولة فلسطين يجب ان تقام على الاراضي الفلسطينية المحتلة لا على حساب الاردن.
ووجه المشاركون رسائل لأعضاء الكنيست الاسرائيلي يؤكدون خلالها على وحدة الشعبين الاردني والفلسطيني في خندق الدفاع عن القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية، مؤكدين أن القضية الفلسطينية هي جوهر نضال الاردنيين والفلسطينيين للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأكدوا أنه لا يوجد سلام او أمن في المنطقة والعالم بأسره الا بعد اعلان الدولة الفلسطينية التي تعتبر جوهر الصراع في المنطقة والذي شغل العالم على مدار أكثر من ستين سنة دون أن يكون هناك أية خطة او حلم اسمه حل القضية على حساب الاردن والاردنيين، الامر الذي يرفضه كل من الاردنيين والفلسطينيين على حد سواء.
وتحدث خلال المهرجان عدد من ممثلي الفعاليات النقابية وأبناء المخيمات والاحزاب السياسية الذين أكدوا على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم على أرضهم المحتلة رافضين جميع خيارات الوطن البديل على حساب الاردن الذي ضحى ودافع منذ نشوئه عن القضية الفلسطينية إقليميا ودوليا.
المصدر: جريدة الدستور الأردنية