موسى أبو مرزوق: فكرة توطين فلسطينيين في سيناء مرفوضة وغير واردة

ذكرت اليوم السابع، مصر، 19/3/2013 نقلاً عن مراسلها ياسر عبد اللطيف، أن الدكتور موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، نفى أن تكون هناك نية لتسكين الفلسطينيين في سيناء، قائلا" إن هذه فكرة مرفوضة من الأساس"، موضحا أن الفلسطينيين مرتبطون بأرضهم ولا بديل لهم عن ذلك، لافتا إلى أن هناك فترات مرت على الشعب الفلسطيني شملت حروب وأزمات ولم تفكر أي أسرة في ذلك.

ورفض أبو مرزوق خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو الليثي ببرنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور"، أن تكون هناك عناصر مسلحة من حماس على أرض سيناء، مؤكدا على أن مئات الفلسطينيين يدخلون ويخرجون من سيناء لممارسة أعمالهم.

وأضافت وكالة سما الإخبارية، 19/3/2013 من القاهرة نقلاً عن الوكالات أن أبو مرزوق، أكد أن الحديث عن علاقة حركة حماس بالأحداث التي تكون بسيناء تجدد نفسها منذ زمن، مشيراً إلى أن من قام باغتيال الجنود المصريين برفح هم أنفسهم الذين ذهبوا في اتجاه "كرم أبو سالم" وتم قصفهم داخل حدود فلسطين، وأضاف "لم تكن حادثة رفح هي الحادثة الأولى من نوعها التي يقوم بها مجهولون".

وأوضح "نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس" في حواره ببرنامج "الشعب يريد" على قناة "التحرير" امس الاثنين، أنه تم توجيه اتهامات إلى حركة حماس بسبب التدافع السياسي بمصر فتم الزج باسم "حماس" في قضية رفح، مؤكداً أن الأنفاق المصرية الفلسطينية لها معبرين والحدود بين الدولتين مسئولية مصرية فلسطينية مشتركة، وأضاف "لا يمكن أن نلقي بأعباء قضايا حدودية على طرف واحد فقط".

وأكد أن حركة حماس تتعاون مع الأجهزة الأمنية المصرية للوصول إلى حقيقة الأمور، وأضاف "المعلومات التي لدينا في كل القصص الأمنية نقدمها للجانب المصري دون إبطاء، وفوجئنا بحادث رفح كما فوجئ بها الجانب المصري"، كما تساءل عن أسباب استخدام القوات الأمنية الإسرائيلية للقنابل الحارقة وسرعة قصف الطائرات الإسرائيلية للسيارة التي كانت تحمل الأفراد المسئولون عن حادثة رفح، وأضاف "تم استخدام القنابل الحارقة حتى لا يتم التعرف على هوية هؤلاء المجرمين".