موظفو "الأونروا" بالضفة يحتجون على قرارات الفصل وتقليص الميزانيات
رام الله-المركز الفلسطيني للإعلام
بدء الموظفون المفصولون من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" اليوم الإثنين (10-12) اعتصاما أمام مكاتب الوكالة في مختلف محافظات الضفة احتجاجا على قرار فصلهم.
وطالت حملة الفصل التي نفذتها إدارة الوكالة 114 موظفا في الضفة الغربية، في حين يوجد 850 آخرين مهددون، وعبر المعتصمون عن رفضهم لقرار الفصل، مؤكدين أن "وجود أزمة مالية ليس مبررا لإلقاء الموظفين في الشارع في هذه الظروف القاسية التي يمر بها الشعب الفلسطيني".
وقالت لجان المخيمات شمال الضفة في بيان لها" إن المخيمات قررت التصعيد بعد إصدار الوكالة مؤخرا عدة قرارات منها إيقاف 130 موظفا على برامج الطوارئ، إضافة إلى تقليص الميزانية الثابتة لقسم الصحة ووقف التحويلات المتعلقة بعمليات الأنف والأذن والحنجرة نهائيا، ورفع نسبة مساهمة المريض إلى 40% للعلاجات الأخرى وللحالات الطارئة".
وأضافت "أنها أرسلت العديد من المراسلات آخرها لمدير العمليات فلييوا سانشيز"، مطالبة "بعدم تنفيذ توصيات مدراء الأقسام بوكالة الغوث، وأهمها إلغاء قرار الإيقاف لأكثر من 120 موظفا ولكن لم يصلها رد توضيحي من جانبه".
وقررت اللجان تنفيذ خطوات تصعيدية على مدار الأسبوع الجاري وفق برنامج يتضمن خطوات منها إغلاق مكاتب مدراء المخيمات في جميع المخيمات وتنفيذ اعتصامات أمام المكتب، وإيقاف حركة جميع مركبات الوكالة ومنعها عن التحرك، وعقد اجتماع تقيمي للفعاليات للجنة المنبثقة عن الاجتماع لوضع اقتراحات بناء على نشاط الأسبوع الماضي.