القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مون يشيد بدعم قطر للسلطة الفلسطينية والـ «أونروا»

مون يشيد بدعم قطر للسلطة الفلسطينية والـ «أونروا»
 
/cms/assets/Gallery/857/large_1361424541.jpg

الخميس، 21 شباط، 2013

أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بدعم دولة قطر للسلطة الفلسطينية، ودعمها لوكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي تعاني من ضائقة مالية.

وثمن كي مون الدور الذي قامت به دولة قطر لتسهيل فتح مكتب لحركة طالبان في الدوحة، مؤكداً على أهمية الوفاق الوطني في أفغانستان، وأعرب عن اعتقاده بأن فتح مكتب لطالبان في الدوحة من شأنه أن يحرز تقدماً على صعيد الحوار الوطني في أفغانستان.

جاء ذلك خلال حفل الغداء الذي أقامه سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة الذي يرأس أعمال المجموعة العربية لهذا الشهر، تكريما للأمين العام للأمم المتحدة خلال اجتماعه مع سفراء مجموعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة.

كما أشاد الأمين العام بالدور الريادي الذي تلعبه دولة قطر، لتعزيز دور المرأة والشباب، مشيراً إلى مبادرة سبتمبر الماضي، الخاص بمنح فرص متساوية لجميع الأطفال في مجال التعليم والتربية.

وفي الاجتماع أثنى الأمين العام على دور دولة قطر في إنجاح مؤتمر قمة المناخ أواخر العام الماضي، وجهودها الرامية لدعم التوصل إلى اتفاق بشأن تغيير المناخ قبل 2015.

وذكر أنه يبحث مع الدول الهامة لاسيَّما الولايات المتحدة شكل القمة القادمة حول تغيير المناخ، وتوقيتها.

وبدوره أكد سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني على اهتمام دولة قطر بالنهوض بالمرأة، مجددا التأكيد على دعم قطر للممثل الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية، الأخضر الإبراهيمي لحل الأزمة السورية.

وأعرب سعادته عن التقدير لقيام الأمين العام بتعيين ممثل خاص لشؤون الشباب.. كما أعرب عن تطلع المجموعة العربية إلى التعاون لإنجاح زيارة بعثة الجامعة العربية بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط.

وقد التقى سفراء مجموعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة مع الأمين العام للأمم المتحدة في إطار القرارات التي اتخذها مجلس وزراء الخارجية العرب، التي تتعلق بالقضية الفلسطينية، وبالاستيطان وبالأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، وبعملية السلام.

وقد جرى خلال اللقاء بحث الوضع الفلسطيني، بما في ذلك الممارسات الإسرائيلية، والاستيطان في الأراضي المحتلة والمعتقلين الفلسطينيين، وعملية السلام والوضع في سوريا، وأفغانستان، وتغير المناخ، إضافة إلى قضايا تتعلق بالمرأة. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال اجتماعه مع سفراء مجموعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة عن أمله بتوسيع النافذة الصغيرة التي فتحها رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، معاذ الخطيب، بدعوته إلى الحوار مع النظام السوري لإنهاء الأزمة.

وفي هذا الصدد أعرب الأمين العام عن تفاؤله في إمكانية توسيع هذه النافذة، وأشار إلى زيارة سيقوم بها وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، ورئيس الائتلاف معاذ الخطيب إلى روسيا في نهاية شهر فبراير الجاري، وحث الأمين العام الدول الإقليمية على تشجيع الحوار، ومجلس الأمن على دعم الحوار.

وأكد أنه لا أساس في الحقيقة للتقارير القائلة بأن الأمم المتحدة تعد إعداداً شاملاً لمرحلة ما بعد الأسد بما في ذلك التحضير لجمعية عمومية سورية واختيار أعضائها، ولكنه أوضح أن الأمم المتحدة تقوم حالياً بعملية تفكير وتحديد رؤية لحالة انتهاء العنف وخروج الرئيس الأسد، مؤكداً الحاجة لتفكير أعمق وتدابير أكثر حرصا لتلك المرحلة، وأكد أن الأمم المتحدة عندما يحين الوقت المناسب ستتشاور مع الدول ذات الصلة بما فيها الدول العربية.

واستعرض الأمين العام زيارته التي قام بها في الأسبوع الماضي إلى واشنطن ولقاءه مع المسؤولين الأميركيين، بما فيهم وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، التي تناولت عملية السلام، وأكد أن إدارة أوباما ملتزمة بإحياء عملية السلام.

وجدد مون التأكيد على عدم شرعية الاستيطان، وأثار أيضا مسألة المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام.

حضر المأدبة جميع السفراء العرب المعتمدين لدى الأمم المتحدة ورئيسة مكتب الأمين العام، سوزان مالكورا، ووكيل الأمين العام للشؤون السياسية، جيفري فيلتمان، ووكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام ارفي لادسوس، ومساعد الأمين العام للشؤون السياسية أوسكار فيرنانديز تارانكو، ومسؤولون آخرون في الأمانة العامة.

المصدر: قنا