نائب مصري يدعو لدعم
المقاومة في فلسطين
دعا عضو مجلس الشورى المصري
الشيخ صفوت عبد الغني العالم العربي والإسلامي إلى دعم الجهاد في فلسطين وفصائل
المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني ومخططاته.
وأكد عبد الغني في حوار مع
مراسل"المركز الفلسطيني للإعلام" الخميس (9-5) على ضرورة دعم المسجد
الأقصى وأهل مدينة القدس الذين يواجهون مخططات تهويدية كل يوم في المدينة المقدسة،
بهدف سلخها عن موروثها العربي والإسلامي.
وجاء حديث عبد الغني
لمراسلنا عقب افتتاح المؤتمر العلمي الخامس للاتحاد العالمي لعلماء فلسطين بعنوان
"نصرة الأقصى والأسرى" في الجامعة الإسلامية بغزة، بمشاركة رئيس الاتحاد
العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي ونحو 50 عالماً إلى جانب رئيس
الوزراء إسماعيل هنية.
ودعا عبد الغني قيادات
العالم العربي والإسلامي لزيارة غزة كخطوة لدعم أهلها في الحصار المفروض عليهم منذ
سنوات، مستغربًا الدعوات التي يُطلقها البعض لزيارة القدس وهي تحت الاحتلال عبر
تصاريح صهيونية، ولفت إلى أنّ زيارة قطاع غزة أمر واجب على كل من يستطيع ذلك لدعم
أهلها والتأكيد على أنّهم ليسوا وحدهم في مواجهة العدوان الصهيوني المستمر، مؤكدًا
على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني بكل قوة حتى ينال حريته.
وبيّن عبد الغني أنّ ثورات
الربيع العربي أنتجت فكرًا مختلفا تجاه فلسطين وخاصة قطاع غزة المحاصر،
"وأصبحت هموم الشباب العربي والمسلم تتجه الآن نحو فلسطين بعد أن تحررت من
الظلم وأصبحت حرة القرار والإرادة".
وشدّد النائب المصري على
ضرورة تمسك الشعب الفلسطيني بالسلاح، "ونحن ندعمكم من خلفكم، كما أنّ شعوب
الثورات العربية ستدعمكم حتى نيل الحرية والاستقلال وعودة اللاجئين المهجرين إلى
أرضهم وبلادهم".
وشدد على أن الشعب المصري
يشارك بمشاعره الأسرى في سجون الاحتلال الأسرَ، وأن الكثير منهم لا يستطيعون أن
يبيحوا بمشاعرهم تجاه فلسطين وأهل غزة وشوقهم لزيارتها.
ودعا عبد الغني إلى توحد
العالم العربي والإسلامي ووضع استراتيجية لحماية مخططات الاحتلال التهويدية
والحفاظ على هوية مدينة القدس عربية إسلامية.
ويتكون وفد العلماء الزائر
لغزة من 45 عالماً يمثلون العديد من الدول العربية والإسلامية، أبرزهم رئيس
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين العلامة الشيخ يوسف القرضاوي، والرئيس السوداني
الأسبق عبد الرحمن سوار الذهب.
المركز الفلسطيني للإعلام،
10/5/2013