القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 16 كانون الثاني 2025

ناشطون يضربون عن الطعام في غزة تضامناً مع الأسرى

ناشطون يضربون عن الطعام في غزة تضامناً مع الأسرى
 

الإثنين، 16 نيسان، 2012

أعلن عدد من النشطاء والمتضامنون دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني قبل يوم واحد من بدء أكثر من 2400 أسيرا خوض إضراب مفتوح عن الطعام تحت شعار "سنحيا كراماً".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الاثنين (16-4) جمعية واعد للأسرى والمحررين وتحالف فصائل المقاومة الفلسطينية .

وأقام الناشطون خيمة اعتصام أمام مقر الصليب الأحمر الدولي وسط مدينة غزة، مؤكدين أنهم سيشاركون الأسرى في معركتهم عن طريق الإضراب عن الطعام والفعاليات والمهرجانات المختلفة التي تُحقق التضامن معهم.

وقال مدير جمعية واعد للأسرى والمحررين صابر أبو كرش إنّ جمعيته وتحالف قوى المقاومة ستواكبان على مدار اللحظة ثورة الأسرى داخل السجون، والذين يتعرضون لانتهاكات يومية من قبل إدارة مصلحة السجون.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي خلال خيمة التضامن أنّ الاحتلال يشن هجمة شرسة تجاه الأسرى، تتمثل في العزل الانفرادي والتفتيش العاري والازعاج الليلي لهم في غرف نومهم، وسوء المعاملة وعدم تقديم العلاج، إضافة إلى "الاعتقال الإداري"

وأكدّ أنّ ما وصلت إليه الحركة الأسيرة من تصعيد للخطوات والمواقف داخل السجن يدلل على عنف وسوء معاملة السجان لهم.

بدوره، حذّر الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال الاحتلال من أي اعتداء على الأسرى إزاء المعركة التي يخوضونها.

وقال : " إذا أصيب أي أسير فلسطيني في مواجهة الاحتلال داخل السجون، فلن تقف المقاومة مكتوفة الأيدي وسترد بطريقتها، ولن نترك أسرانا يواجهون الاحتلال لوحدهم، وليذهب الهدوء إلى الجحيم".

من جانبه، أكدّ الأسير الأردني المحرر سلطان العجلوني أنّ الإضراب عن الطعام أصعب ما يواجهه الأسير داخل السجون، "فيكون مستعد للشهادة في أي لحظة، وجميعهم يخرجون بأمراض مزمنة وتشهد أجسادهم وأمراضهم على ذلك".

وأضاف خلال كلمة المؤتمر: "بعد اليوم الأول من الاضراب يبدأ الصداع ثم آلام المفاصل والكلى، وأخطر مرحلة يصل إليها الأسير المُضرب عن الطعام هي أن لا يشعر بشيء".

ولفت إلى أنّ الأسرى بحاجة إلى مثل هذه الوقفات، "فهي تضغط على دولة الاحتلال من أجل الاستجابة لمطالبهم العادلة، فإذا سمحنا للاحتلال بالاستفراد بالقادة الأبطال فسيكون كل جسد الأمة وفلسطين مستباح لانتهاكاته".

بدوره، قال الناطق الإعلامي لحركة المقاومة الشعبية خالد الأزبط إنّ الظروف السياسية غير المستقرة المحيطة بالشعب الفلسطينية لن تؤثر على خيار المقاومة في تحرير الأسرى من خلال خطف جنود إسرائيليين.

ودعا تحالف قوى المقاومة إلى تلقين الاختلال دروسًا قاسية جراء انتهاكاته بحق الأسرى.

من جهته، أكد عضو لجنة العمل اليومي في الجبهة الشعبية القيادة العامة هاني حسونة على دعم الجبهة للأسرى داخل السجون، مشددًا على الحق المطلق للشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل.

وطالب مؤسسات المجتمع المدني والحقوقي بالتدخل لإنهاء سياسية "الاعتقال الإداري" والعزل الانفرادي، والسماح لأهالي الأسرى بغزة بزيارة ذويهم.

المصدر: المركز الفلسطيني لللإعلام