طولكرم – المركز الفلسطيني للإعلام

حذر عضو القيادة السياسية في حركة حماس الشيخ رأفت ناصيف، من مس أجهزة السلطة في الضفة الغربية بأي من الشخصيات الاعتبارية في الحركة، بعد وصول أنباء عن تلويح أجهزة السلطة باعتقال الشيخ جمال الطويل أحد رموز الحركة الإسلامية، مؤكداً: "أن أي خطوة في هذا السبيل من شأنها أن تعيد الأمور إلى نقطة الصفر ويعرقل كل الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة".

وقال ناصيف في بيان وصل مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، مساء أمس الإثنين، "رغم كل التصريحات الداعية للوحدة وإنهاء الانقسام والدعوات لتهيئة الأجواء على الأرض لتعزيز الجهود لتحقيق مصالحة حقيقية تستجيب لطموحات وآمال أبناء شعبنا, نتفاجأ أن الممارسات على الأرض في الضفة الغربية على حالها، فما زالت الإجراءات الأمنية تلاحق أبناء وأنصار حماس بالاعتقال والاستدعاء والمسح الأمني".

وأشار القيادي الفلسطيني إلى أن الأجهزة الأمنية ما زالت بممارساتها تهدد تحقيق المصالحة، "وذلك دون أي حراك وموقف واضح وصريح من المستوى السياسي لوقف تلك الإجراءات، حتى وصل الأمر بالمس بالشخصيات الاعتبارية كما حدث مع الشيخ جمال الطويل رئيس بلدية البيرة السابق وإمام وخطيب في المحافظة وهو من رموز الحركة الإسلامية وهو من الشخصيات التي تساهم في تهيئة الأجواء الإيجابية للمصالحة، وذلك باستدعائه من قبل مدير أوقاف رام الله والبيرة الذي أعلمه بشكل صريح أنه صدر قرار اعتقاله من قبل الأجهزة بحجج واهية".

واستنكر ناصيف هذا التصرف داعياً كل الحريصين على تحقيق الوحدة للتدخل لوقف كل الممارسات الأمنية وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ووقف الاستدعاءت بحق أبناء وأنصار حماس وقوى المقاومة".