نتنياهو: "إسرائيل" ملتزمة بحل الدولتين.. ولا
يمكن أن تتخلى عن الدفاع عن نفسها لآخرين
ذكرت الغد، عمّان 21/3/2013، عن برهوم جرايسي ونادية
سعد الدين من الناصرة، أن رئيس الحكومة النتنياهو شكر الرئيس الأميركي باراك
أوباما عند وصوله إلى إسرائيل ظهر أمس الأربعاء، قائلا، "شكرا لدعمكم ووقوفكم
الى جانب اسرائيل في فترة تغيرات تاريخية في الشرق الأوسط، وشكرا على موقفكم
الحازم لدعم اسرائيل لتكون قادرة على الدفاع عن نفسها في وجه كل تهديد، وعلى الدعم غير المسبوق لأمن
اسرائيل والتعاون الأمني.
وأضاف نتنياهو قائلا، إن التحالف بيننا غير قابل للكسر،
وفي شرق أوسط ليس مستقرا، فإن الحاجة لهذا التحالف أكبر من أي وقت مضى، فهذا
المفتاح لوقف كل المخاطر ودفع السلام، وهذه الطريق للوصول الى سلام قادر على
السلام مع جيراننا، السلام الذي يريده الشعب الاسرائيلي من اعماق لقبه، إننا نريد
سلاما مع جيراننا الفلسطينيين، وأنا آمل أن نعمل معك في السنوات الاربع المقبلة،
من اجل تعزيز هذا التحالف بيننا".
وقال الرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس، "إن أميركا
وقفت الى جانبنا منذ البدايات، فأنتم تدعموننا ببناء وطننا من جديد ونحميه".
هذا وأجرى أوباما أمس لقاء مع الرئيس الاسرائيلي شمعون
بيرس، تلاه لقاء مطول مع نتنياهو، واختتماه بمؤتمر صحفي، وعدد فيه نتنياهو،
القضايا التي طرحت في اللقاء مع اوباما، بدءا من إيران ثم التطورات في سورية، ومن
ثم القضية الفلسطينية، وقال نتنياهو، إن الرئيس أوباما أبدى اصرارا في منع إيران
من تحقيق سلاح نووي، وأن الولايات المتحدة تريد استنفاذ المسارات الدبلوماسية
والعقوبات الدولية، إلا أن اسرائيل ترى في أن هذا من الممكن أن يحقق انجازا، إذا
ما تم في ظل تهديد عسكري.
وبالشأن السوري، قال نتنياهو، إن رؤية تل أبيب وواشنطن
مشتركة برؤية سورية مستقرة وتعيش بسلام، وأن اسرائيل معنية بعدم وصول أسلحة الدمار
الشامل، الى أن تسميهم اسرائيل "منظمات ارهابية".
وقال نتنياهو، إن العالم يسأل عن سياسة حكومتي الجديد
التي اقيمت قبل يومين، وأن اقول، إن اسرائيل ملتزمة بحل الدولتين للشعبين، وهي
معنية بدفع السلام، واستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، بهدف انهاء الصراع الى
الأبد.
وأضافت القدس العربي، لندن، 21/3/2013، من
الناصرة، وعن وكالات، أن نتنياهو عقد وأوباما الاربعاء اجتماعا ثنائيا ركز على
البرنامج النووي الايراني والحرب الدائرة في سورية ومحادثات السلام المتوقفة مع
الفلسطينيين.
وكان اوباما قد وصل الى المقر الرسمي لاقامة نتنياهو في
القدس بعد محادثات اجراها مع الرئيسل الإسرائيلي شيمعون بيريز. وقام أوباما بغرس
شجرة في حديقة المقر الرئاسي.
وجاء في الحياة الجديدة، رام الله، 21/3/2013، عن
وكالات، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قال إن إسرائيل "لا يمكن أن تتخلى عن حق
الدفاع عن نفسها لآخرين" ملمحا إلى خطة محتملة لشن هجوم منفرد على المنشآت
النووية الإيرانية...إذا قررت إيران صنع سلاح نووي ... فسيحتاج ذلك منها نحو
عام". وقال إنه يأمل أن تساعد زيارة أوباما في فتح صفحة جديدة لحل الصراع مع
الفلسطينيين ويأمل في استئناف محادثات السلام المتوقفة منذ 2010.