نتنياهو: التهديدات الصاروخية تجعل
جانب الدفاع عنصراً أهم من عملية الدفاع
ذكرت الحياة،
لندن، 30/5/2013، عن آمال
شحادة، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو شارك، في التدريب الذي أجري
في القدس على سيناريو تعرض مناطق سكنية لصواريخ سورية، وأخرى غير تقليدية وتقليدية
من لبنان وسورية وغزة، وذلك في اليوم الأخير من التدريبات الميدانية لمناورة
"نقطة تحول-7".
ورأى نتانياهو أن "الخطر المتصاعد، في أعقاب
التطورات الإقليمية والتزود بالصواريخ المتطورة والكيماوية، جعل جانب الدفاع
عنصراً أهم من عملية الدفاع، بالنسبة إلى إسرائيل".
وقد أكد نتانياهو على أن إسرائيل "هي الدولة
الرائدة عالمياً من حيث مستوى حماية الجبهة الداخلية"، رغم التقارير التي
كشفت النواقص الخطيرة في حماية السكان. إلا أنه أضاف إنه "من المستحيل توفير
حماية كاملة للسكان، وهو ما يدفع الحكومة إلى زيادة الموارد المخصصة
للحماية".
وأضافت الشرق
الأوسط، لندن، 30/5/2013، عن نظير مجلي، أن نتنياهو اطلع بنفسه، أمس، على تدريبات الجبهة الداخلية،
التي خصصت في يومها الرابع لمحاكاة سيناريو سقوط صاروخ كيماوي على حي سكني في
القدس الغربية، حيث توجد مباني الحكومة والوزارات والبرلمان، وذلك في إطار ما يسمى
«أسبوع الطوارئ الوطني». وقال خلال لقائه قيادة الجيش: «ما نراه هنا يهدف إلى
الدفاع عن إسرائيل من مجموعة من التهديدات الجديدة التي تتراكم من حولنا. إننا
نعيش واقعا متغيرا، ومن أجل الرد على هذه التهديدات المتغيرة، نبذل جهودا حثيثة
ونقوم بالكثير من التدريبات. إننا نتصرف بشكل يتحلى بالخبرة وبالحكمة وبالمسؤولية،
ونستبق التهديدات الموجهة إلينا. ومن أجل ذلك، سنحتاج إلى مزيد من الموارد
والقوانين، وسيتوجب علينا أن نأخذ قرارا حازما عن أبسط الأمور، وهو أن الحياة أهم
من كل شيء آخر. سنعمل ما يلزم من حيث الاستعدادات وسن القوانين من أجل حماية
مواطني إسرائيل. يمكننا الدفاع عنهم، ولكن هذا الدفاع لا يكون دائما كاملا
ومثاليا، والتحصين لا يمكن له أن يكون دائما محكما، ولكن يمكن توفير الحماية
لمواطني إسرائيل. وهذا ما نتدرب عليه اليوم وهذا ما سنواصل القيام به خلال الأشهر
والسنوات المقبلة. لقد شاهدتم الاستعدادات واستخلاص العبر. وهذه هي نتيجة الجهود
المشتركة لقيادة الجبهة الداخلية وجيش الدفاع ومكتب رئيس الوزراء والوزارات
الحكومية المختلفة والبلديات والحكم المحلي. وشاهدتم ذلك إبان عملية (عمود السحاب
- الهجوم على قطاع غزة في نوفمبر «تشرين الثاني» الماضي)، الذي كان أداء الجهات
المختصة خلالها متميزا».