نتنياهو قبل زيارة أوباما:
مستعد للتسوية مع الفلسطينيين

السبت، 09 شباط، 2013
بالرغم من نفي البيت الأبيض،
أن زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى "إسرائيل” سيتخللها تقديم مقترحات جديدة
لتحريك عملية السلام، إلا أن الحكومة الإسرائيلية بدأت بالادعاء بأنها داعمة للعملية
السلمية عبر تسريبات من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وذلك في ظل تأكيده الدائم
على عدم التراجع عن سياسية الاستيطان.
ونقلت صحيفة "معاريف"
عن مصادر من مكتب نتنياهو أن الأخير مستعد لتسويات خلال مفاوضات مع الفلسطينيين،
"لكن هذا متعلق بالثمن الذي سيضطر إلى دفعه".
وأضافت المصادر المقربة
من رئيس الحكومة أنه "يدرك ضرورة التقدم وهو ملتزم بذلك، وسيكون قادراً على إظهار
التقدم"، خصوصاً بعد الحكومة الجديدة التي يسعى إلى تشكيلها.
وبحسب "معاريف"،
فإن نتنياهو سيوفد مبعوثه الخاص لعملية السلام اسحق مولخو إلى واشنطن في بداية الأسبوع
المقبل من أجل البحث في استئناف المفاوضات.
وسيبحث أوباما خلال زيارته
الملف النووي الإيراني والأزمة السورية بشكل خاص، فضلاً عن احتمالات استئناف المفاوضات
من دون توقعات بتحريكها، بحسب تقارير إعلامية إسرائيلية.
وبرغم تلك التلميحات حول
دعم المفاوضات، إلا أن مسؤولين في مكتب نتنياهو نفوا لليوم الثاني على التوالي، تجميد
سياسة الاستيطان في الضفة الغربية، حتى خارج الكتل الاستيطانية الثلاث الكبرى التي
ترفض "إسرائيل” التخلي عنهم في أي اتفاق مع الفلسطينيين، وهم "أرئيل"، و"معالي
أدوميم"، و"غوش عتصيون".
("السفير")