القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

نفق "خان يونس" يعكس استعداد المقاومة للمواجهة القادمة

نفق "خان يونس" يعكس استعداد المقاومة للمواجهة القادمة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

رأى الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم المدهون، أن النفق الذي أعلن الاحتلال كشفه شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، يدلل أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة انتقلت من مرحلة الدفاع والتمركز لمرحلة الهجوم في أي مواجهة قادمة، وأنها تخطط لتكون صاحبة الفعل لا رد الفعل.

وقال المدهون في تصريحٍ لـ"المركز الفلسطيني للإعلام": "رغم الألم الذي ينتابنا لكشف هذا العمل، إلا أنه يرسل رسائل اطمئنان لشعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج، أن حماس لم تركن للسلطة, وأنها تستثمر التهدئة والركون لصالح الإعداد والتجهيز".

ورأى أن المقاومة تمر اليوم بمرحلة دقيقة من الصراع في إطار إعدادها للدفاع عن الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن أكثر ما تعاني منه المقاومة اليوم في مرحلة الإعداد والتجهيز بعض المزاودات السخيفة والاتهامات الباطلة ممن ركنوا لمشروع التسوية والتفريط والرضوخ أمام الاحتلال.

وشدد على أن هذا النفق وغيره من الوقائع التي يعلمها جميع أهالي قطاع غزة دليل جديد بأن كتائب القسام لا تهدأ ولا تنام وهي تعد وتجهز لمواجهة الاحتلال والإثخان بالعدو، وأن حملة المزايدة ضدها جزء من حرب التشويه التي تصب في خدمة صالح العدو.

ورأى أن إعلان الاحتلال وقف توريد مواد البناء لقطاع غزة، "أمر طبيعي ومتوقع ولن يمثل ضاغطا على شعبنا".

ودعا السلطات المصرية إلى إعادة النظر في قرارها هدم الأنفاق كي لا تجعل شعبنا رهناً للعدو والمعابر التي يتحكم بها، مؤكداً أن الحل الأمثل فتح معبر رفح بشكل كامل وتحويله لميناء بري للبضائع والأفراد.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية قالت إن قوات الاحتلال اكتشف الخميس الماضي نفقًا كبيرًا يربط بين قطاع غزة وجنوب الأراضي المحتلة منذ عام 1948، لمسافة تصل إلى 2.5 كيلو متر، وأعد لخطف جنود.

وقالت الصحيفة إن الرقابة العسكرية الصهيونية سمحت بنشر خبر مفاده اكتشاف جنود الاحتلال لنفقٍ ضخم في منطقة شرق خان يونس كان يهدف لتنفيذ عمليات، موضحة أن النفق واسع جدًا وربما كان يهدف أيضًا لاختطاف "إسرائيليين" وجلبهم إلى داخل القطاع.