نقابات العمال:
حل أزمة «الأونروا» بتقليص رواتب موظفيها الأجانب

الخميس، 13 آب، 2015
طالب الاتحاد العام لنقابات
عمال فلسطين وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بتقليص
رواتب موظفيها الأجانب الضخمة في كافة أقاليمها الخمسة؛ لحل الأزمة المالية التي أعلنت
عنها، وعدم المساس برواتب موظفيها في غزة.
وأوضح رئيس الاتحاد العام
سامي العمصي، في بيان له وصل "المركز الفلسطيني للإعلام"، نسخة عنه، الأربعاء
(12-8)، أن رواتب موظفي الأونروا الأجانب وعددهم 144 موظفا في كافة الأقاليم تعادل
ثلث أموال وميزانية الأونروا سنوياً، داعيا إياها بعدم حرمان قرابة 8500 لاجئ يعملون
في سلك التدريس في قطاع غزة من أرزاقهم.
وفي غضون ذلك؛ ذكر نقيب
العمال أن راتب أحد موظفي "الأونروا" الأجانب يصل سنوياً إلى مليون و200
ألف دولار، وبعضهم تصل رواتبهم إلى 280 ألف دولار سنوياً، مؤكداً أن الأزمة مفتعلة
لأهداف سياسية.
وعدّ أن قضية الأزمة المالية
محاولة لتصفية قضية اللاجئين والالتفاف على
القرار الأممي (رقم 194)، واستخدامها كورقة ضغط على اللاجئين الفلسطينيين؛ لتقبّل الحلول
الدولية المطروحة بخصوص توطينهم وتخلّيهم عن حق العودة.
وبين العمصي أنه بحسب القرار
فإن عليها مسؤولية مواصلة خدمة قرابة 868 ألف لاجئ فلسطيني في قطاع غزة المحاصر؛ لأن
السبب الذي أنشئت لأجله ما يزال قائماً.
ولفت أن عدد طلاب قطاع غزة
الذين يتلقون تعليمهم الأساسي بمدارس وكالة الغوث وصل إلى 250 ألف طالب، رافضا فكرة
تأجيل العام الدراسي لهم.
المصدر: المركز
الفلسطيني للإعلام