القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
السبت 28 كانون الأول 2024

هل سيفرج عن أسماء بارزة في المرحلة الثانية؟

هل سيفرج عن أسماء بارزة في المرحلة الثانية؟

الإثنين، 24 تشرين الأول، 2011

يتوقع المحلل الصهيوني "أليكس فيشمان" أن تضطر (إسرائيل) لتقديم تنازلات في المرحلة الثانية لصفقة الأسرى للحفاظ على العلاقة مع مصر، وبتأثير التطورات الإقليمية، وما أسماه "ديناميكية الضعف الصهيونية"، وأن يتم إطلاق سراح أسرى كبار.

ويقول فيشمان في مقالة نشرت اليوم في صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه بالرغم من نفي المتحدثين الصهاينة لوجود ملاحق سرية لصفقة التبادل لكن الواقع والظروف يفرضان أنفسهما.

ويضيف: بدأت المشاورات بين الشركاء المباشرين وغير المباشرين في الصفقة بدءاً من السلطة الفلسطينية مروراً بالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. ويقول فيشمان أن هذه الجهات تدفع باتجاه أن يؤخذ أبو مازن بعين الاعتبار في الصفقة وأن تعزز دفعة الأسرى قوته وقوة فتح بعد إنجاز حماس في المرحلة الأولى.

ويقول فيشمان إن مسالة إرضاء أبو مازن وتعزيز قوته أصبحت أكثر إلحاحاً لذلك ستكون (إسرائيل) مجبرة على إطلاق سراح رموز وطنية وأسرى ذوي محكوميات عالية في المرحلة الثانية من الصفقة.

كما توقع أن ترضخ (إسرائيل) للضغوط المصرية والأوروبية والأمريكية وأن يتم رفع الحصار بشكل تدريجي عن قطاع غزة، بما في ذلك التنقل بين الضفة وغزة، فضلا عن تخفيف الإجراءات المشددة في السجون الصهيونية.

ويتحدث فيشمان عن ضعف (إسرائيل) أمام مصر ويقول: " تبحث حماس عن بديل لسوريا وترى في مصر أفضل مكان يناسبها، فضلا عن ذلك فإن التواجد في مصر يجعلها بتماس مباشر مع قطاع غزة. ورغم أن المصريين غير متحمسين لهذه الخطوة لكنهم ومن أجل إرضاء الإخوان المسلمين سيحاولون الظهور كمن يهتم بمصالح حماس.

ويرى فيشمان أن (إسرائيل) ستضطر لـ "بلع الضفادع"، على ألا تمس مكانة المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية.
ويعتبر فيشمان أن (إسرائيل) وقعت في فخ بمحض إرادتها في صفقة شاليط، ويرى أنه تدفع الثمن وستواصل دفع الثمن.
وينهي فيشمان مقالته بالقول: "في هذا الوضع على أحد ألا يستغرب إذا كانت قائمة الـ 550 أسيراً الذين سيطلق سراحهم بمقتضى المرحلة الثانية من الصفقة، مختلفة تماماً عن تلك التي كانت (إسرائيل) تعتزم بلورتها

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام