السبت، 21 نيسان، 2012

دعا رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج إلى "التوحد خلف الثوابت والحقوق الفلسطينية وفي مقدمتها حق الأسرى في الحرية".

وأكد هنية على أن قضية الأسرى "ذات بعد أخلاقي وشرعي ووطني وأصبحت محور اهتمام الأمة جمعاء من الغرب إلى الشرق". وتوجه هنية في تصريحات له على هامش مشاركته في صلاة الجمعة بخيمة الاعتصام التضامنية مع الأسرى المقامة مقابل مقر الصليب الأحمر في غزة، بالتحية إلى الأسرى في سجون الاحتلال، وحثهم على المزيد من الوحدة والتلاحم خاصة وهم يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام بشكل جماعي موحد.

وحيّا هنية وحدة الأسرى داخل سجون الاحتلال والذين يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام بشكل جماعي موحد، وجدّد تأكيده على أن "حرية الأسرى دين في أعناقنا، وسنسلك كل درب من أجل تحريرهم جميعًا من أيدي الغزاة المعتدين". ودعا كافة أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بالاستمرار في الفعاليات المناصرة للأسرى، وتحشيد الطاقات خلفهم لحمايتهم.

بدوره، أكدّ وزير الداخلية فرج الغول في خطبته أنّ "فلسطين أرضًا وشعبًا يتعرضون لهجمة "صهيونية" شرسة لا تراعي حقوق الانسان وحقوق الأسير والمعاهدات الدولية". وقال إن الأسرى يتعرضون للموت البطيء في سجون الاحتلال، مؤكدا في ذات الوقت على أنّ الاحتلال "لا يفهم سوى لغة القوة والمقاومة، وهو في أضعف أحواله في الفترة الحالية أمام إرادة الأسرى والشعب الفلسطيني".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام