هنية: سجلنا انتصاراً عسكرياً سياسياً وإعلامياً على الاحتلال
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد رئيس الوزراء إسماعيل هنية، أن الشعب الفلسطيني سجل انتصاراً عسكرياً سياسياً إعلامياً على الاحتلال الصهيوني خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.
وقال هنية، في كلمته خلال حفل التكريم الذي أقامه المكتب الإعلامي الحكومي لذوي الشهداء والجرحى الصحفيين، بغزة، مساء اليوم الإثنين (26-11) إن النصر الإعلامي لا يقل أهمية عن النصر السياسي والعسكري الذي تحقق.
وشدد على أن الإعلام الفلسطيني هزم الإعلام الصهيوني خلال معركة حجارة السجيل كما هزمت المقاومة جيشهم الغاصب.
وأشار إلى قدرة الإعلام الفلسطيني على نقل المعاناة، إلى جانب القدرة التي تحققت من غزة في اختراق عشرات المواقع الإخبارية والتلفزيونية الصهيونية.
وأشاد هنية بالأداء الإعلامي خلال العدوان، معتبراً ذلك من الروافع الأساسية لحماية الجبهة الداخلية، مخاطباً الصحفيين: "أنتم فدائيون تحركتم تحت القصف وأزيز الطائرات من أجل الحقيقة".
وأعلن هنية أن الحكومة قررت إعفاء الإذاعات والفضائيات من الرسوم لمدة عام كامل.
هذا ونظم مكتب الإعلام الحكومي حفلا لتكريم ذوي الشهداء من الصحفيين والصحفيين الجرحى، الذين أصيبوا خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة الذي استمر ثمانية أيام بدأت في الرابع عشر من الشهر الجاري.
وندد عماد الإفرنجي رئيس منتدى الإعلاميين، ومدير مكتب قناة القدس في فلسطين، بجرائم الاحتلال ضد الصحفيين، مؤكداً أن الإعلام الفلسطيني نجح في مواجهة آلة الإعلام الصهيونية وكشف جرائم الاحتلال وهو ما أغاظ المحتل.
ودعا المؤسسات الصحفية الدولية والعربية إلى زيارة غزة ورفع دعاوى قضائية لملاحقة قادة الاحتلال المتورطين في قتل الصحفيين واستهداف مؤسساتهم، مؤكداً ان هذا الاستهداف لن يثني الصحفيين عن المضي على طريق فضح جرائم الاحتلال.
من جهته، كشف ياسر أبو هين، رئيس نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أن اتحاد الصحفيين العرب أبلغهم أو وفداً يمثل 40 نقابة في العالم سيزور غزة للاطلاع على واقع معاناة الصحفيين في غزة، في خطوة أولى على طريق محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الصحفيين.
وأكد أن النقابة تواصلت مع العديد من الجهات منذ اللحظة الأولى لملاحقة قادة الاحتلال المتورطين في قتل واستهداف الصحفيين خلال العدوان، لافتاً إلى أن هناك خطوات عملية تمت بالتنسيق مع المرصد الأوروبي لحقوق الإنسان.
وقال :"من اليوم بدأنا في ترتيب الملفات وتجهيز المستندات وكل ما يثبت أن جرائم حرب شنت في غزة وسلمت للمرصد الأوروبي لحقوق الإنسان من أجل ملاحقة القتلة الصهاينة".