هنية: سنبذل ما بوسعنا لتوفير حياة كريمة للأسرى المحررين
الجمعة، 21 تشرين الأول، 2011
أكد رئيس الوزراء إسماعيل هنية أن تضحيات الأسرى العظيمة لن تضيع سدى، متعهداً أن تبذل الحكومة ما بوسعها لتوفير حياة كريمة للأسرى المحررين.
جاء ذلك خلال جولة زيارات للأسرى المحررين في غزة الخميس (20/10)، حيث هنأهم بمناسبة الإفراج عنهم، وأكد على التزام الحكومة بمسئولياتها اتجاه الأسرى المحررين والأسرى اللذين لا زالوا خلف قضبان سجون الاحتلال.
ورافق رئيس الوزراء في جولته كل من وزير شئون الأسرى والمحررين د. عطاالله ابو السبح، والقادة في حركة حماس د. محمود الزهار، ود. خليل الحية، ونزار عوض الله وشخصيات رسمية وفلسطينية، مؤكداً أن "تضحيات الأسرى العظيمة لن تضيع سدى وأن الحكومة ستبذل ما بوسعها لتوفير حياة كريمة للأسرى المحررين".
وزار هنية خلال الجولة 39 أسيراً محرراً في مدينة غزة، مقدماً لهم شهادة شكر وتقدير لصبرهم وصمودهم ودرع الحرية ومكرمة بقيمة (2000) دولار لكل أسير، إضافة إلى تهنئة أهالي وذوي الأسرى بتحرر أبنائهم "اللذين سطروا أعظم صور الصمود في وجه المحتل".
على ذات الصعيد عدَ وزير الداخلية والأمن الوطني فتحي حماد فرحة الفلسطينيين بإتمام صفقة التبادل مع الاحتلال الصهيوني عرساً للجميع.
وأكد الوزير حماد خلال استقباله عدد من المهنئين بالإفراج عن شقيقه الأسير المحرر مجدي حماد ظهر الخميس أمام منزله ببيت لاهيا شمال غزة أن الفرحة بإتمام صفقة "الوفاء للأحرار" "شكلت بهجةً وسروراً على المستوى الفلسطيني والعربي والإسلامي".
واستقبل وزير الداخلية وفداً من قيادة جهاز الأمن والحماية تقدمه مدير الجهاز المقدم عبد الباسط المصري وعدد من الضباط وضباط الصف، كما استقبل الوزير حماد وشقيقه الأسير المحرر وفداً من مديرية وزارة الأوقاف والشئون الدينية في محافظة شمال قطاع غزة.
وأفرجت قوات الاحتلال عن الأسير مجدي أحمد حماد (47 عاماً) أول أمس ضمن صفقة "الوفاء للأحرار" التي أبرمت بين حركة حماس والكيان والتي تم الإفراج بموجبها عن سراح 450 أسيراً ضمن المرحلة الأولى على أن يتم إطلاق سراح 550 أسيراً في المرحلة الثانية خلال شهرين.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام