غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

شارك رئيس الوزراء إسماعيل هنية في حفل تخريج الدفعة الـ14، للكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، مهنئا الطلبة الخريجين والخريجات وذويهم والكلية من رئيس مجلس أمنائها النائب م. جمال الخضري ورئيسها د. رفعت رستم، وكل الهيئة الأكاديمية والإدارية وكل من شارك في صنع لحظة التخرج.

وقال هنية: "كل المشاركات في مجالات التعليم والدعم تؤكد رسالة الحكومة في دعم التعليم والارتقاء به"، مشيراً إلى أنه في الصباح تم افتتاح مدرسة تحمل اسم مدرسة الشهيد عدنان الغول، وبتمويل من حكومة الثورة في ليبيا "وأن هذا الامتداد من عمر المختار حتى دماء عماد الغول ستكون على طريق تحرير القدس وفلسطين".

وأضاف "نحن لا نخرج فقط الأبناء اليوم بل نرسم طريق الانتصار على الاحتلال، وهذا المظهر هو رسالة الانتصار على الحصار وعلى الاحتلال وعلى العدوان، وكل الموانع التي تحاول منع الوصول لمثل هذه اللحظات، ولكن اليوم نقول بعد سنوات من الحصار والعدوان نقول لعدونا لم تسقط الحكومة ولم تسكت المقاومة ولم تستعيدوا شاليط إلا بـ1047 من أبطال فلسطين"، محييا المحررين والذين يحتفلون اليوم بالتخرج .

وأكد أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن ينسى أسراه أو من ضحى لأجل فلسطين، مشيراً إلى أنه استقبل اليوم قافلة أميال من الابتسامات التي جاءت أيضا لتدعم التعليم وأطلقت على نفسها اسم قافلة انتصار مصر، مجددا التهنئة لمصر ولرئيسها المنتخب الدكتور محمد مرسي، وفشل كل محاولات الالتفاف على إرادة الشعب المصري.

وقال :"إن الخير والوفير ينتظر فلسطين وشعبها خاصة في ظل المتغيرات الكبيرة من حولنا، ونقول اليوم نحن نكرس الانتصار على الحصار ولا مستقبل للاحتلال الصهيوني على أرض فلسطين".

وأشار إلى أن قافلة أميال من الابتسامات كفالة 30 طالباً من طلبة الكلية، موضحاً أنه سيطرح على مجلس الوزراء توظيف الأوائل على الأقسام في الكليات، مجددا التزام الحكومة بدعم الطلبة من أجل الرقي ومن أجل مشروع بناء المجتمع.

وتطرق إلى مشاريع الإعمار التي تشهدها غزة حيث ستنطلق قريبا مشاريع قطرية بقيمة 250 مليون دولار أمريكي ومشاريع للبنك الإسلامي للتنمية، ومن ابرز هذه المشاريع مشاريع تتعلق بالقطاع التعليمي والبنية التحتية، وهذا يحتاج طاقات الخريجين.

وأكد على ترسيخ مبدأ التكامل والتعاون بين العمل الرسمي والعمل الأهلي وذلك للارتقاء بالمجتمع الفلسطيني، مبدياً حرصه على الالتقاء الدائم مع أركان العمل التعليمي للارتقاء به.

وأشار إلى أن من أول من زرع وبنى في الكلية هو الشهيد اسماعيل ابو شنب، ووجه التحية لروحه وأوضح أن عمله أثمر، كما استحضر الشهيد الوزير أحمد شويدح الذي كان أحد معاول البناء في الكلية.

ودعا رئيس الوزراء أن يأتي الوقت الذي تقام فيه هذه الأعراس في القدس المحررة عاصمة دولة فلسطين الحرة.