القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

هنية: مصممون على تحقيق المصالحة الفلسطينية.. ونرفض الوطن البديل والتنازل عن حق العودة

هنية: مصممون على تحقيق المصالحة الفلسطينية.. ونرفض الوطن البديل والتنازل عن حق العودة

غزة: جدد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية تمسكه بخيار الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الفلسطيني، قائلاً: "وحدتنا هي سر قوتنا وسنعمل من أجل إنهاء الانقسام ومصممون على تحقيق المصالحة لتكون لنا حكومة واحدة وسلطة واحدة وقيادة واحدة وبرنامج وطني واحد".

وأضاف هنية خلال مشاركته حفل تخريج طلاب من جامعة فلسطين برفقة وفد محلي ودولي "مشاركة أخوة من الضفة الغربية منهم السيد منيب المصري في هذا الاحتفال تأكيد على وحدة الوطن، ووحدة لشعب والمصير واحد والأهداف واحدة"، معتبرا الانقسام امر طارئ على الشعب الفلسطيني وأنَّ الأصل هو التوحد.

في سياق متصل؛ أكد رئيس الوزراء أن قضية فلسطين ليست قضية الفلسطينيين وحدهم بل قضية كل الأمة العربية، موجهًا رسالته للوفد "هذه المشاركة يقول فيها من شاركنا أن الفلسطينيين ليسوا وحدكم، ومن هنا نقول أننا متسمكون بالعمق العربي لفلسطين".

وحول ما يثار بين الفينة والأخرى أن الشعب الفلسطيني يعيش بهناء خارج وطنه، أكد رئيس الوزراء أن الشعب الفلسطيني أنه لا يمكن أن يقبل بالوطن البديل ولا يفرط بأرضه أو بالتنازل عن حق العودة، "الأرض لنا والقدس لنا والكل لنا والله بقوته معنا".

وعدّ رئيس الوزراء المشاركة الرسمية والأهلية في جامعة فلسطين التي تعد مؤسسة أهلية، "هي دليل على الشراكة بين المؤسسات الرسمية والمؤسسات الأهلية، فلا غنى لأحد عن الآخر، من خلال الشراكة نحقق الانجازات الكبرى والرفعة والعزة"، معبرا عن سعادته بالمشاركة في هذا الاحتفال.

وحول الاحتفال، قال :"هذا يوم مشهود بأن يجري الحفل بمقر الجامعة قرب ما كان يسمى بمغتصبة نيتساريم ولكنا اليوم ونحن نقيم حفل فلسطين على أرض حرة تمكن الأبطال من المقاومين وقدمنا الشهداء وأرغموا الاحتلال أن يندحر عن هذه الأرض لنعيش أحرار نقيم احتفالاتنا تحت راية الحرية".

وأشار رئيس الوزراء إلى انجازات الشعب الفلسطيني العديدة ومن بينها صروح التعليم الجامعات الحاضنة لأبناء وبنات الشعب الفلسطيني والتي تخرج العلماء والقادة الذين يقودون مسيرة البناء والتحرير، موضحا أن هذه الصروح التي بنيت بأيادي الشعب الفلسطيني ليرتقي بها.

وأشاد بجامعة فلسطين التي بنيت بسواعد أبناء الشعب الفلسطيني، وهي جامعة أسست في سنوات الانتفاضة وعاصرت الانتفاضة والحصار والحرب الأولى والثانية، محييا مجلس أمناء الجامعة وعلى رأسهم د. فاروق الافرنجي.

وأوضح أن احتفال جامعة فلسطين تحمل رسائل مهمة، "فاختيار اسم فلسطين كان موفقا لأن فلسطين تجمعنا وتوحدنا وفلسطين أكبر منا جميعا، ولأننا نتعلم من أجل فلسطين ونقاوم من أجل فلسطين ونضحي من أجل فلسطين".

وكالة الرأي الفلسطينية للإعلام، 28/6/2013