الجمعة،
08 تموز، 2022
اختتم
رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية والوفد المرافق له، الخميس،
زيارة مهمة لدولة الجزائر تمّت بدعوة رسمية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، شارك
خلالها في احتفالات الذكرى الستين لاستقلال الجزائر، وحضر العرض المهيب للجيش.
وخلال
الزيارة التقى هنية بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وشارك في اللقاء الذي تمّ برعايته
بين وفدي حركتي "حماس" و"فتح".
وقد
زار رئيس الحركة والوفد المرافق مجلس الأمّة الجزائري، والتقى برئيسه صالح قوجيل، كما
زار المجلس الشعبي الوطني، والتقى مع رئيسه إبراهيم بوغالي، وأجرى الوفد أيضًا العديد
من اللقاءات المثمرة مع عدد من المسؤولين الجزائريين.
وقالت
"حماس" إنّه خلال هذه اللقاءات جميعًا استعرضت التطورات السياسية المتعلقة
بالقضية الفلسطينية والمنطقة وانعكاساتها، وتبادل الآراء والمعلومات، والتوافق على
تعزيز التعاون الفلسطيني الجزائري.
وعلى
هامش الزيارة أيضًا، زار هنية والوفد المرافق له مقام الشهيد ومتحف الجيش، واطّلعوا
على مسار الثورة الجزائرية والتطورات التي مرت بها، وبطولات المجاهدين الجزائريين مقابل
بشاعة جرائم الاحتلال الفرنسي.
وقد
استقبل رئيس المكتب السياسي لحماس والوفد المرافق له رئيس الهلال الأحمر الجزائري ابتسام
حملاوي، كما التقى عددًا من رؤساء وقادة الأحزاب منهم الأمين العام لجبهة التحرير الوطني
أبو الفضل البعجي، ورئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، ونائب رئيس حركة البناء
الوطني أحمد الدان والوفد المرافق له، وكذلك الأمين العام لحركة النهضة يزيد بن عائشة
والوفد المرافق له.
واستقبل
هنية أيضًا عددًا من رؤساء الجمعيات والوفود المرافقة لهم، منهم الدكتور الشيخ محمد
مأمون القاسمي عميد جامع الجزائر، ورئيس منتدى سيدي أبي مدين للإخوة الجزائرية الفلسطينية
والدكتور عبد الرزاق قسوم رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، ورئيس جمعية البركة
أحمد إبراهيمي ورئيس جمعية الأيادي البيضاء بوزيد شناف، وكذلك وفدًا من جمعية الإرشاد
والإصلاح وعدداً من أعضاء مجلس الأمة والنواب والشخصيات الوطنية والعائلات وفي مقدمتهم
عائلة الشيخ محفوظ النحناح رحمه الله وأهدوه عباءة الشيخ.
وأشاد
رئيس الحركة بجهود الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ومواقفه تجاه القضية الفلسطينية،
والمنسجمة مع المواقف التاريخية والثابتة للجزائر قيادة وشعبًا على مدى العقود الماضية
في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وأشار إلى حجم المحبة في قلوب الجزائريين
وإسنادهم لشعبنا وقضيته، مشدّدًا على أنّ فلسطين تسكن قلوب الجزائريين، كما تسكن الجزائر
قلوب الفلسطينيين.