هنية يدعو لإستراتيجية إسلامية عربية لمواجهة التطرف الصهيوني
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
دعا رئيس الوزراء إسماعيل هنية، إلى ضرورة بناء إستراتيجية جديدة لمواجهة تنامي التطرف في الكيان الصهيوني، فيما شدد على جدية حركة حماس في السعي لتحقيق المصالحة.
وقال هنية في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب عبد الرازق، اليوم الثلاثاء (22-1) في معبر رفح: "ميل المجتمع الصهيوني إلى التطرف وانتخاب حكومة متطرفة أكثر من السابقة يتطلب من العرب والمسلمين بناء استراتيجية موحدة لمواجهة هذا التطرف".
وفي شأن المصالحة، أكد هنية جدية الحكومة وحماس في السعي لتحقيق المصالحة الفلسطينية، .
وقال :"نؤكد أمام ئيس وزراء ماليزيا أننا متمسكون بخيار المصالحة والوحدة الوطنية وأننا جادون في إنجاز هذا الأمر ومستعدون لتسهيل ما يلزم حتى يرى شعبنا الثمرة الحقيقية للمصالحة المبنية على اسس سليمة".
ورحب هنية برئيس وزراء ماليزيا والوفد المرافق له، مشيداً بالنهضة الاقتصادية ، وقال "ماليزيا قصة ازدهار ونمو ملحوظ في كافة المجالات ونحن نتطلع لاستثمار هذه القدرات تجاه تعزيز صمود الشعب الفلسطيني".
وأضاف "ماليزيا تدعم حق الشعب الفلسطيني في التحرير ونتطلع لدور مؤثر لماليزيا في دم الشعب الفلسطيني وتطلعه للتحرر وقوقه وعلى رأسها القدس عاصمة محررة لفلسطين".
وقال إن حكومته تتطلع "لدور ريادي لماليزيا من خلال هذه الزيارة في متطلبات النهضة الثقافية التي نتطلع إليها الهادفة بالأساس لتعزيز اهوية الإسلامية لفلسطين".
وأشاد بتطوير ماليزيا موقفها الرافض للحصار السياسي والاقتصادي لغزة، تجاه كسره بشكل رسمي من خلال هذه الزيارة.
من جهته، قال رئيس وزراء ماليزيا، نجيب إن "هذه الزيارة إنسانية لتظهر اهتمام ماليزيا الشديد بما حدث للشعب في غزة والعدوان الأخير الذي استهدفه"، مؤكداً أن ماليزيا ستقف مع الشعب الفلسطيني "حتى يتوج بدولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة".
وشدد على ضرورة توحد غزة والضفة، وقال "نأمل أن تصبح الحكومة الفلسطينية الموحدة أمراً واقعاً".