هنية يهاتف عباس ويبحث معه الوضع
الإنساني لقطاع غزة
تلقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود
عباس، مساء الأربعاء، اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء حكومة حركة "حماس"
المقالة في غزة إسماعيل هنية، ناقشا خلاله الوضع الإنساني في قطاع غزة. كما بحثا
ازمة الكهرباء وحصار غزة في ظل سوء الاحوال الجوية، وتناولا ايضاً موضوع انهاء
الانقسام.
وجاء الاتصال بعدما، أصيب أكثر من
ثلاثين مواطناً في قطاع غزة بحالات غرق وكسور وجروح وتضررت عشرات المنازل، بفعل
تأثيرات المنخفض الجوي، الذي يضرب المنطقة.
وأفاد شهود عيان أن أكثر من30
مواطناً أصيبوا بفعل المنخفض الجوي في مختلف محافظات غزة، من بينهم اثنان في شمال
قطاع غزة، وواحد في غزة، و18 في خان يونس، و9 في رفح.
وأشارت مصادر محلية إلى أن 191
منزلاً في القطاع تضررت وغمرتها مياه الأمطار، خصوصاً في حيي الزيتون والشجاعية
ومنطقة الملالحة البدوية في مدينة غزة، ومنطقة بني سهيلا في خان يونس، جنوب
القطاع، حيث أجلت طواقم الدفاع المدني عشرات المواطنين من منازلهم التي غطتها مياه
الأمطار.
وأكدت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي
فتحت امس عبارتي مياه على الحدود شرق خان يونس، مما تسبب بإغراق عدد من البيوت،
واخلاء أصحابها الى مدرسة قريبة من المكان وفي مستشفى ناصر في المدينة.
وأوضحت أن مركبة كانت تسير على
الطريق الساحلي غرب غزة، انقلبت، فيما سقطت أعمدة كهرباء وأسوار منازل ومدارس
ومؤسسات، مما ألحق أضراراً وخسائر مادية في الممتلكات.
وناشد مواطنون يقطنون بالقرب من برك
تجميع المياه، خصوصاً في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة، نداءات للجهات المختصة
لإنقاذهم من الموت بسبب ارتفاع منسوب البركة، ويخشى أن تغمر منازلهم المحيطة مياه
الأمطار وتدفق مياه الصرف الصحي.
في الضفة الغربية، استشهد الشاب معين
الأطرش (28 عاما) من مخيم الدهيشة في محافظة بيت لحم، متأثرا بجروح أصيب بها عام
2004.
وكان الأطرش أصيب برصاصة في الظهر
تسببت له بشلل نصفي، وقبل عدة أسابيع ساءت حالته الصحية ونقل إلى مستشفى المقاصد
بالقدس.
الى ذلك، قامت قوات الاحتلال
الاسرائيلي بشن حملة مداهمات في منطقة جنين شمال الضفة الغربية كما اعتقلت ثلاثة
فلسطينيين من مدينة جنين وقرية صير القريبة منها.
رام الله ـ "المستقبل"