القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

هويدي: الإدارات الأمريكية تتماهى مع الاحتلال «الإسرائيلي»


الإثنين، 25 كانون الثاني، 2021

أكد علي هويدي، منسق لجنة "الأونروا” في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، أن الموقف الأمريكي على مر العصور، تجاه القضية الأمريكية، منحاز دائماً لمصلحة الكيان الصهيوني، ويعمل على شطب وتذويب قضية اللاجئين وقضايا الشعب الفلسطيني وثوابته.

وقال هويدي: لا فرق بين أي من الإدارة الأمريكية سواء الجمهوريين أو الديمقراطيين، مؤكداً أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، وصلت ليس فقط إلى حد الانحياز والتواطؤ وإنما وصلت إلى حد التماهي مع الاحتلال "الإسرائيلي".

وأضاف: "إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن تبنت الآن الكثير من القضايا التي تناولتها إدارة ترمب، وهنا أتحدث عن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، وطبعاً لن نتفاجأ في تبني قرارات أخرى".

وأكد هويدي أن قضية اللاجئين قضية جوهرية للشعب الفلسطيني، و"لن تتغير أهميتها للفلسطيني بتغيير الإدارات الأمريكية، وكل الإدارات الأمريكية التي جاءت استخدمت وسائل مختلفة للعمل على شطب هذه القضية،

وتذويب قضية اللاجئين بما تمثل من جوهر الصراع مع الكيان الصهيوني".

وأشار إلى أن إدارة بايدن ستفشل كما إدارة ترمب، وغيرها من الإدارات التي ستأتي لاحقاً في شطب قضية اللاجئين؛ لأن اللاجئ الفلسطيني بعد 72 سنة من الصمود قال كلمته، بأنه متمسك بالحق والعودة.

وذكر أن أي إدارة أمريكية أو صهيونية، لن تستطيع أن تنال من إدارة شعبنا الفلسطيني "والمطلوب الحذر في التعاطي مع هذه الإدارة الأمريكية الجديدة".

ورأى أن "أفضل رد لنا كفلسطينيين على هذه المشاريع كلها سواء من الجمهوريين أو الديمقراطيين هو بالوحدة الوطنية الفلسطينية، التي تشكل صمام أمان للمشروع الوطني الفلسطيني في المستقبل وهذا ما نتطلع له في المستقبل القريب".

وحول قضايا الاستيطان، أشار هويدي أن الإدارة الأمريكية الحالية ستكتفي فقط في إدانة بناء هذه المستوطنات؛ ولن تستطيع أن تفرض على نتنياهو والحكومة الإسرائيلية أن توقف بناءها أو إزالتها.

ومن أبرز القرارات التي أقرها ترمب، الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، ونقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية من "تل أبيب" إليها، ووقف التمويل المخصص لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا”، وإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية، وإغلاق الحسابات المصرفية للمنظمة بواشنطن، وطرد السفير، والإعلان عن صفقة القرن الأمريكية.