هيئة علماءفلسطين في الخارج تدعو "الأمة" لإعلان موقف رافض لـ "مبادلة الأراضي"

بيروت: انتقدت "هيئة علماء فلسطين في الخارج" بشدة المبادرة العربية التي قضت بقبول مبدأ مبادلة الأرض مع الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى الرأي الفقهي لعلماء الأمة الإسلامية الذي اعتبر أرض فلسطين كاملة لا يجوز لأحد التنازل عنها.

وقال بيان صدر عن الهيئة، تلقته "قدس برس" الأربعاء (1/5) إن "فلسطين المحتلة كلها .. والأراضي التي يحتلها الصهاينة من غير فلسطين، كلها أرض إسلامية لا يجوز لأحد التنازل عنها مهما كانت صفته"، مشددة على أنه وبناء على ذلك الرأي الفقهي فإن "فكرة التبادل تعتبر مرفوضة من أصلها لما فيها من التفريط والتنازل".

وأعلنت الهيئة، التي تمثل المئات من الفقهاء والعلماء الشرعيين الفلسطينيين في المنافي المختلفة، أن "أي شخص أو فئة أو جهة تتنازل عن الحقوق والأراضي المحتلة لا يمثل الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية"، مؤكدة على أن "طريق الجهاد والتضحية هو السبيل إلى تحرير فلسطين وجميع الأراضي المغتصبة".
ودعت "هيئة علماء فلسطين في الخارج" في بيانها "أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله ومنظماته، إلى إعلان موقف واضح وحاسم رافض لأيّ اتفاقٍ أو موقفٍ يفرط بأرض فلسطين المباركة".

وأكدت الهيئة في ختام بيانها على أن "أن أرض فلسطين ليست للفلسطينيين وحدهم، بل هي للأمة الإسلامية جمعاء وتقع على عاتقهم مسؤولية الحفاظ عليها والدفاع عنها والوقوف في وجه مشاريع التفريط بها والتنازل عنها".