هيئة مقدسية: أعراس "البراق" خطوة متقدمة لتهويد الأقصى
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام
اعتبرت "الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات" نصب منصة زفاف لعروسين يهوديين قرب ساحة البراق غرب المسجد الأقصى المبارك، "أسلوبًا تهويديًّا جديدًا، وخطوة إلى الأمام بتهويد الحرم القدسي الشريف وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه".
وأشارت الهيئة في بيان صحفي اليوم الأحد (27-1)، إلى العديد من الوسائل والأساليب "التي تبتكرها سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" في سبيل تهويد المدينة المقدسة، وطمس معالمها العربية الإسلامية المسيحية، وإضفاء المعالم اليهودية التلمودية على كل جزء منها، حيث تنتشر أعداد كبيرة من جنود الاحتلال بلباسهم العسكري في ساحة البراق، ناهيك عن توسيع ساحة البراق وتحويلها إلى مصلى لليهود وافتتاح كنيس للمصليات اليهوديات قريبًا".
وأكدت على أن "(إسرائيل) ماضية بتزوير واقع الحرم القدسي الشريف والقدس المحتلة بشكل عام لتحاكي حلمها بإقامة الهيكل المزعوم ومدينة داود على أنقاض المسجد الأقصى المبارك والتاريخ الإسلامي بأكمله، فقوات الاحتلال تعمل على زراعة تاريخ يهودي مزيف في تلك المناطق لإثبات أحقيتها في الحرم القدسي"، محذرةً من استمرار التهويد والتدمير الذي تمارسه سلطات الاحتلال، داعيةً إلى "حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية ومدينة القدس بأكملها من مخطط تهويدي ضخم يستهدف كل ما هو عربي فيها".
وشددت الهيئة على أن ساحة البراق "جزء لا يتجزأ من الحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى المبارك، وهي للمسلمين وحدهم، وأي إجراء أو تعديل أو تهويد فيها باطل ولاغٍ"، حسب تأكيدها.