القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

واصل أبو يوسف: كيري قدّم عرضاً لعباس لاستئناف المفاوضات

واصل أبو يوسف: كيري قدّم عرضاً لعباس لاستئناف المفاوضات

ذكرت السبيل، عمان، 9/4/2013 من الضفة الغربية، أن مسؤولا فلسطينيا أكد أن لقاء وزير الخارجية الأمريكي جون كيري برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذي عُقد مساء الأحد في رام الله، بحث أفكارا أمريكية لاستئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، لكنه قال "إن كيري لم يكن يحمل أي خطة سياسية لطرحها في المنطقة".

وقال واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في تصريحات صحفية أمس الاثنين(8/4) "إن كيري قدم عروضًا للقيادة الفلسطينية بغرض فتح مسار سياسي واستئناف المفاوضات مع الإسرائيليين، وتضمنت هذه العروض الإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية وتحويلها بشكل مستمر، وكذلك توسيع مناطق سيطرة السلطة في المناطق (سي) التي تخضع للسيطرة الإسرائيلية، بالإضافة لإطلاق سراح بعض الأسرى الفلسطينيين".

وأوضح أبو يوسف أن "هذه القضايا والعروض هي عبارة عن استحقاقات فلسطينية وليست بوادر حسن نية لفتح مسار سياسي في المنطقة"، مشيرًا إلى أن "القيادة الفلسطينية أبلغت كيري بموقفها ذاته فيما يتعلق بضرورة وقف الاستيطان في أراضي الدولة الفلسطينية، بما فيها القدس، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين خاصة القدامى والمرضى منهم، وذلك قبل البدء بأي مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي".

وذكرت الشرق الأوسط، لندن، 9/4/2013 نقلا عن مراسلها من رام الله كفاح زبون انه ورد في صحيفة "هآرتس"، نقلا عن مصادر فلسطينية، أن إسرائيل هي التي تمارس الضغوط لتعديل المبادرة العربية، لتشمل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية، ولتضمن علاقاتها الأمنية مع الدول العربية.

وفي رام الله تكتمت السلطة الفلسطينية على نتائج زيارة جون كيري إلى رام الله ولقائه مع أبو مازن، غير أن مصادر أكدت لـ"الشرق الأوسط" أن الوزير الأميركي يدفع باتجاه استئناف المفاوضات، مقابل بوادر حسن نية إسرائيلية من شأنها تقوية السلطة ماليا وأمنيا وتوسيع نطاق نفوذها على الأراضي الفلسطينية.

ووفق المصادر فإن إسرائيل تطرح توسيع مناطق "أ" التي تسيطر عليها السلطة، وفتح مقار شرطية جديدة في مناطق "ب" التي يفترض وفق تفاهمات ما بعد أوسلو أن تكون خاضعة لسيطرة أمنية إسرائيلية وإدارة مدنية فلسطينية، والبناء وفتح طرق في مناطق "ج" الخاضعة لسيطرة أمنية ومدنية إسرائيلية. لكن السلطة تريد أكثر من ذلك، إذ يصر أبو مازن على تجميد الاستيطان وإطلاق سراح أسرى ما قبل أوسلو، وإدخال أسلحة خاصة بها من الأردن والانتظام في تحويل الأموال.

وقالت المصادر إن السلطة تعتبر هذه المبادرات التزامات إسرائيلية، وعلى الرغم من أنها تخلق أجواء إيجابية لكنها ليست كافية للعودة إلى المفاوضات.

وجاء في عكاظ، جدة، 9/4/2013 نقلا عن مراسلها من جدة، فهيم الحامد، أن كبير المفاوضين الفلسطينيين د. صائب عريقات أكد أن الرئيس الفلسطيني طالب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بالضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان مقابل العودة للمفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية المجمدة.

وأفاد عريقات في تصريحات لـ"عكاظ" أن الاستيطان عدو السلام وخط أحمر ولا يمكن أن يكون هناك سلام شامل في المنطقة بدون وقف جميع النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية خاصة مشروع (إي 1) الاستيطاني الذي يقسم فلسطين ويعزل مدينة القدس عن محيطها العربي، موضحا أن السلطة لا تمانع في العودة لطاولة المفاوضات بيد أنه قال من الضروري وقف الاستيطان الذي يمثل أولوية كبرى للفلسطينيين والأمر الذي سيخلق الأجواء المناسبة لعودة المفاوضات.

وأوردت قدس برس، 8/4/2013 من رام الله، أن النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني قيس عبد الكريم "أبو ليلى" أكد أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للمنطقة "خالية من أي مقترحات لحل الاستعصاء الذي تعاني منه العملية السياسية وذلك بسبب الانحياز الأمريكي الأعمى لإسرائيل".

وأضاف أن المطلوب من الولايات المتحدة والعالم بأسره "الضغط على حكومة الاحتلال من أجل وقف إجراءاتها على الأرض، وإجبارها على وقف عمليات التهويد ومصادرة الأراضي"