القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

وسط حالة من الغضب.. «دوما» تشيّع الشهيدة الأم دوابشة

وسط حالة من الغضب.. «دوما» تشيّع الشهيدة الأم دوابشة


الثلاثاء، 08 أيلول، 2015

شيع آلاف المواطنين، ظهر امس الاثنين (7-9)، جثمان الشهيدة ريهام دوابشة، زوجة الشهيد سعد، ووالدة الرضيع الشهيد علي، في مسقط رأسها بقرية دوما قرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر إعلامية بأن السلطة الفلسطينية وعائلة الشهيد دوابشة تسلمت الجثمان بعد إعلان نبأ الاستشهاد في مستشفى "تل هشومير" الصهيوني، منتصف الليلة الماضية، عقب معاناة استمرت أكثر من شهر جرّاء إصابتها بحروق خطيرة طالت 90 في المائة من جسدها.

وأشارت المصادر إلى أن الجثمان نقل إلى جامعة "النجاح" الوطنية في نابلس، لاستكمال الإجراءات الطبية اللازمة والإجراءت القانونية للدفن.

وأضافت إنه "بعد ذلك نُقل جثمان الشهيدة ريهام دوابشة في موكب رسمي لقرية دوما، حيث صلى عليها الجموع بعد إلقاء نظرة الوداع عليها، ومن ثم إلى مثواها الأخير في مقبرة دوما بجوار طفلها الرضيع الشهيد علي وزوجها الشهيد سعد".

وذكرت مصادر محلية أن تشييع الجثمان شهد مشاركة واسعة من مختلف فصائل العمل الوطني والإسلامي، إلى جانب شخصيات حزبية وأعضاء من المجلس التشريعي الفلسطيني عن مختلف الكتل البرلمانية وأعضاء عرب في برلمان الاحتلال.

كما ردد المشيعون عبارات وشعارات تطالب بالانتقام لعائلة دوابشة وحماية الفلسطينيين من هجمات المستوطنين اليهود، بالإضافة لإطلاق يد المقاومة للرد على جريمة حرق وقتل عائلة دوابشة.

وكان مستوطنون صهاينة أضرموا النار يوم الجمعة (31-7) في منزل عائلة دوابشة في قرية دوما جنوب نابلس، ما أدى إلى استشهاد الرضيع علي دوابشة (18 شهراً) على الفور، فيما أصيب والداه وشقيقه أحمد (4 سنوات) بجروح خطيرة، حيث أعلن عن استشهاد الوالد سعد بعد أيام من إصابته، واليوم أعلن عن استشهاد الوالدة ريهام.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام