غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

وصلت قافلة فرنسية إلى قطاع غزة، الخميس (27-12)، عبر معبر رفح الحدودي، بهدف تفقد آثار العدوان الصهيوني والتضامن مع السكان في ظل الحصار المفروض منذ ست سنوات.

وقالت مصادر في المعبر لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن القافلة تحمل اسم "أهلاً بكم في غزة"، وتضم 95 متضامنًا قدموا في إطار جهود كسر الحصار وتدشين مبادرة نوعية للتضامن مع الفلسطينيين من خلال التركيز على الجانب الاقتصادي.

وذكرت المصادر أن زيارة الوفد من المقرر أن تستمر قرابة أسبوع، يقوم خلالها بتسليم الحكومة مساعدات طبية، و"التعرف على طبيعة الاقتصاد الزراعي في غزة خلال جولات ستنظمها وزارتي الصحة والزراعة والخارجية خلال الأيام المقبلة".

ورحب نبيل أبو شمالة، مدير عام التخطيط والسياسات في وزارة الزراعة، بالوفد المتضامن، لافتًا إلى أن "هذا الوفد سيحاول كسر الحصار عن غزة من خلال استخدام منهج جديد أطلق عليه "الاقتصاد التضامني" أو "التجارة التضامنية " الذي يقوم على تسويق المنتجات الفلسطينية الرئيسية في الأسواق والمحافل والمهرجانات الأوروبية المختلفة في محاولة للتعريف بهذا الاقتصاد المحاصر الذي يحاول الصمود رغم كل المعوقات.

بدورها، نددت أوليفيا زيمور رئيسة جمعية "أوروبا من أجل فلسطين" بما أسمته "التجاهل الأوروبي الرسمي"، لمعاناة الشعب الفلسطيني.

وقالت خلال المؤتمر: "لا شكرًا للحكومة البلجيكية، ولا شكرًا للحكومة الفرنسية" مشيدة بثورة الخامس والعشرين من يناير المصرية التي كانت سببًا رئيسيًّا في الوصول للقطاع.

وهتف أعضاء الوفد الذين بدت السعادة على محياهم بزيارة غزة بصوت واحد "تحيا تحيا فلسطين"، "فلتقاطعوا إسرائيل".