وفد برلماني وسياسي دولي يستعد لإصدار "الإعلان العالمي لرفض حصار الشعوب" من غزة
الأربعاء، 16 تشرين الثاني، 2011
تستعد العشرات من الشخصيات البرلمانية والسياسية حول العالم، وممثلون عن الثورات العربية، لإصدار "الإعلان العالمي لرفض حصار الشعوب"، وذلك خلال زيارتهم إلى قطاع غزة ضمن وفد يحمل اسم "ربيع الحرية"، والمتوقع وصوله إلى قطاع غزة في غضون الأسبوع المقبل.
وقال مازن كحيل، منسّق قافلة "ربيع الحرية"، إن هذه الزيارة تم تنظيمها بالتعاون ما بين "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، ومقرها بروكسيل، و"رابطة علماء أهل السنة"، ممثلة بالدكتور صفوت حجازي، حيث يتوقع أن يضم ما يزيد عن مائة وخمسين شخصية برلمانية وسياسية من كل القارات، وذلك في أكبر تجمع ممثل لكل دول العالم وبمشاركة واسعة من أمريكا اللاتينية وأوروبا، إلى جانب مشاركة وفد أفريقي يترأسه رئيس برلمان جنوب أفريقيا، ووفد آسيوي وآخر عربي.
وأضاف كحيل، في تصريح صحفي مكتوب صادر عنه يوم الثلاثاء (15-11): "إن البرلمانيين والشخصيات السياسية ستبدأ بالوصول إلى القاهرة نهاية الأسبوع الجاري، حيث نقوم بوضع اللمسات الأخيرة لترتيبات دخول الوفد مع السلطات المصرية".
وأوضح، عضو الحملة الأوروبية، أن الدكتور صفوت حجازي، أمين عام "رابطة أهل السنة" ورئيس مجلس أمناء الثورة المصرية، "سيقود وفود الثورات العربية المشاركة في الوفد الدولي إلى قطاع غزة.
وأشار كحيل إلى أن زيارة وفد "ربيع الحرية" تأتي في إطار الجهود المبذولة من قبل "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" والقوى الفاعلة في مصر، للضغط على العالم من أجل كسر حصار غزة وإنهائه، وللتدليل على أهمية الثورات العربية في هذا الإطار وما ينتظره الفلسطينيون من الثوار العرب وأحرار العالم.
ولفت النظر إلى أن هذا هو "أول تحرك دولي يقوده ممثلو شعوب العالم، وفي مقدمتهم ممثلو الثورات العربية وبرلمانيو العالم، من أجل إصدار إعلان الشعوب العالمي لرفض الحصار المفروض على غزة". وقال "إن الإعلان العالمي لرفض حصار غزة، هو الإعلان الذي سيوزع لاحقًا كوثيقة تاريخية لدى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة".
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام