القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فلسطينيو سورية

1277 فلسطينيًا من اليرموك استشهدوا منذ بدء أحداث سورية

1277 فلسطينيًا من اليرموك استشهدوا منذ بدء أحداث سورية

الثلاثاء، 20 كانون الأول، 2016

كشف فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن عدد اللاجئين من أبناء مخيم اليرموك الذين استشهدوا منذ بداية الأحداث في سورية وصل إلى "1277" لاجئاً.

وذكرت المجموعة في بيان صحفي، أن من بين الشهداء 447 قضوا جراء القصف، فيما قضى "188" بسبب الحصار وقلة الرعاية الطبية، و203 بطلق ناري، فيما استشهد "160" برصاص قناص، و"169" تحت التعذيب، في حين سجل إعدام "10" لاجئين ميدانياً، و"11" برصاص الاحتلال الاسرائيلي، و"10" بسبب اختطافهم ومن ثم قتلهم بعد ذلك.

وحسب المجموعة، فإن "17" استشهدوا لاجئاً لأسباب مجهولة، و"14" لاجئاً نتيجة تفجير سيارة مفخخة، و"14" تم اغتيالهم داخل المخيم، و"8" لاجئين ماتوا غرقاً، و"5" أشخاص توفوا أثر أزمات صحية، و"3" لاجئين على طريق الهجرة إلى أوروبا، ولاجئان نتيجة إنهيار مبنى.

وأشارت إلى استشهاد لاجئ إثر التدافع أثناء استلام المساعدات الغذائية في ساحة راما أول المخيم، وآخر قضى اختناقاً، ولاجئان حرقاً، كما تم قتل لاجئ من أبناء اليرموك بالسلاح الأبيض، ولاجئ دهساً أثناء محاولته جلب المياه لعائلته.

وفي السياق، أعلن مركز الإنقاذ الطبي في منطقة الريجة بـمخيم اليرموك والخاضعة لسيطرة جبهة "فتح الشام"، أن المركز يعاني نقصاً حاداً في المواد الطبية ومستلزماتها.

وبثّ المركز عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي صوراً لمرضى من الأطفال وقيام المركز بعدد من العمليات الجراحية بإمكانيات بسيطة.

وكان مدير مركز الإنقاذ الطبي رياض إدريس قد وصف الوضع الإنساني والصحي في منطقة الريجة المحاصرة من النظام السوري وتنظيم الدولة بالمأساوي.

وأكد على انتشار بعض الحالات المرضية والحمة التيفية والتهاب الطرق التنفسية العلوية، إضافة إلى انتشار بعض الحالات الجلدية مثل الحكة والطفح الجلدي منوهاً إلى أن أكثر شريحة معرضة لهذا الأمراض هم الأطفال دون سن الثامنة.

وفي مناطق سيطرة تنظيم الدولة - داعش بمخيم اليرموك المحاصر، يقوم عناصر التنظيم بتحصين مواقعهم خوفاً من القصف ورصاص القناصة، وأظهرت صور بثها التنظيم ورش عمل تابعة له تقوم برفع سواتر معدنية وترابية وأخرى لحفر الخنادق.

وفي السياق، يعاني سكان أبناء مخيم العائدين في حمص من تزايد ارتفاع الأسعار وشح في جميع المواد الغذائية والمحروقات، بسبب استمرار الحرب في سورية وسوء الأحوال الجوية التي تضرب سورية ومنطقة الشرق الأوسط.

وفي لبنان، اعتقل الأمن العام اللبناني اللاجئ الفلسطيني السوري محمد الحاج أحمد يوم 17 كانون الأول / ديسمبر الجاري في بيروت بحجة انتهاء إقامته وعدم تجديدها وتسوية أوضاعه القانونية.

وناشدت والدة الأحمد جميع الجهات القانونية والحقوقية وحقوق الإنسان التدخل الفوري لإطلاق سراحه، مضيفة أن عناصر حاجز منطقة برج البراجنة في بيروت اعتقلوا ولدها على خلفية عدم تجديد إقامته وتسوية وضعه القانوني.

ومن جهة أخرى كشف فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل، أن (1135) معتقلاً فلسطينيًا متواجدين في الأفرع الأمنية التابعة للنظام السوري ممن تمكنت من توثيقهم، من بينهم (80) لاجئة فلسطينية، ومئات مجهولي المصير.

كما تم توثيق معلومات "456" لاجئاً فلسطينياً قضوا تحت التعذيب في معتقلات النظام السوري، بينهم نساء وكبار في السن.

وأشارت المجموعة إلى أنه من المتوقع أن تكون أعداد المعتقلين وضحايا التعذيب أكبر مما تم الإعلان عنه، وذلك بسبب غياب أي إحصاءات رسمية صادرة عن النظام السوري، بالإضافة إلى تخوف بعض أهالي المعتقلين والضحايا من الإفصاح عن تلك الحالات خوفاً من ردة فعل الأجهزة الأمنية في سورية.