15
ضحية من جيش التحرير الفلسطيني قضوا بعد انشقاقهم خلال الأحداث في سورية
الأحد، 31 آذار،
2019
أعلن فريق الرصد
والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أنه وثق تفاصيل (15) ضحية من مرتبات
جيش التحرير الفلسطيني قضوا منذ بداية الحرب الدائرة في سورية بعد انشقاقهم، بسبب
قتال الجيش وقيادته إلى جانب النظام السوري.
وقال فريق الرصد
أن من بين الضحايا المنشقين عن الجيش ضباطاً، أبرزهم الملازم أول "إياس نعيمي"
الذي قضى إثر قصف مخيم اليرموك 30-07-2013.
كما تم توثيق
7 ضحايا قضوا تحت التعذيب وهم:
مدرب كرة اليد
في فريق جيش التحرير ونادي الشرطة السوري "أسامة الخضراء"، والرقيب
"محمد حمدان"، الرائد "محمد فرح" ، "عبد الرحمن خرطبيل"،
إيهاب موسى"، "محمد فوراني"، و"أحمد هواش" والذي اعتقل من
قطعته العسكرية في مصياف.
فيما أعدم الرقيب
أول "مرعي المدني" على يد مجموعة عسكرية تابعة للمعارضة في مخيم اليرموك
بتهمة سب الذات الإلهية، و"خالد الحسن" الذي قضى في اشتباكات مع تنظيم
"داعش" في مخيم اليرموك بعد ان شكّل كتيبة أحرار جيش التحرير، ووثق قضاء
"باسل عزام" بغارة روسية على إدلب.
هذا ويجبر النظام
السوري اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بالخدمة العسكرية في جيش التحرير الفلسطيني،
و يتعرض كل من تخلف عن الالتحاق به للملاحقة والسجن، الأمر الذي دفع آلاف الشباب للهجرة
خارج البلاد.