القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فلسطينيو سورية

150 شخصية من المثقفين والإعلاميين والناشطين المدنيين، يطلقون "نداء يطالبون الأمم المتحدة التدخل لوقف قصف المخيمات الفلسطينية في سوريا

150 شخصية من المثقفين والإعلاميين والناشطين المدنيين، يطلقون "نداء يطالبون الأمم المتحدة التدخل لوقف قصف المخيمات الفلسطينية في سوريا

الأحد 28-7-2013 العدد: 268

• ضحية فلسطينية سقطت جراء الصراع الدائر في سورية.

• قصف على مخيم اليرموك.

• اشتباكات في مخيم درعا.

• يعاني سكان مخيم خان دنون من شح في المواد الغذائية وغلاء الأسعار وتدهور أوضاعهم المعيشية.

• هدوء نسبي تخيم على أزقة وحارات مخيم جرمانا.

• "الأونروا": اللاجئون الفلسطينيون والمدنيون الأكثر تضررا من حل الأزمة السورية عسكريا.

ضحايا:

قضى الشاب "عبد الرحيم الحنش" مواليد 1958، إثر سقوط قذيفة مقابل فرن حمدان بمخيم اليرموك.

مخيم اليرموك

نقل مراسل مجموعة العمل نبأ تجدد القصف على مخيم اليرموك وسقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة منه، أدت إلى سقوط ضحية واحتراق منزل بأكمله، تزامن ذلك مع اندلاع مواجهات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على محور شارع راما، ومن جانب أخر أكد مراسلنا بأن الجيش النظامي لا يزال يغلق الحاجز التابع له ويمنع دخول وخروج الأهالي من وإلى المخيم مما يزيد من معاناة سكانه الذين يشكون من نفاد جميع المواد الغذائية والأدوية والمحروقات واستمرار انقطاع التيار الكهربائي منذ ما يزيد عن أربعة أشهر على التوالي، ومن جهة أخرى أوردت صفحات التواصل الاجتماعي المعنية بنقل أخبار المخيم رسالة صادرة عن مؤسسات الحراك الثوري في مخيم اليرموك إلى منظمة التحرير الفلسطينية، طالبت فيها المنظمة بتقديم المعونات العاجلة للاجئين الفلسطينيين في سوريا والتخفيف من حدة الانعكاسات المتوقعة لما يجري في البلاد على عموم اللاجئين الفلسطينيين، خصوصاً في المخيمات والتجمعات الفلسطينية المنكوبة في سوريا، والتواصل مع وكالة الغوث "الأونروا" والعمل بالتنسيق معها على تأمين مبالغ شهرية للعائلات الفلسطينية في سوريا، كما طالبوها برفع ملف المخيمات واللاجئين الفلسطينيين إلى المجتمع الدولي واعتبار المخيمات خاضعة للحماية الدولية، والعمل معهم على وقف القصف والعمليات العسكرية التي يقوم بها النظام في المخيمات، وكذلك التواصل مع المؤسسات الدولية كالصليب والهلال الأحمر الدوليين والتنسيق معهم لدخول كوادر حيادية منهم إلى المخيمات الفلسطينية والعمل على تقديم العلاج للمدنيين.

وفي السياق عينه وقع نحو 150 شخصية من المثقفين والإعلاميين والناشطين المدنيين، نداء، أطلقوا عليه اسم "نداء من أجل مخيم اليرموك والمخيمات الفلسطينية في سوريا"، ناشدوا فيه الأمم المتحدة تحمل مسؤولياتها إزاء المخيمات الفلسطينية في سوريا، كما دعت الرسالة الأمم المتحدة للتدخل لتطبيق القوانين الدولية الخاصة بحماية اللاجئين، وفرض وقف إطلاق النار على المخيمات الفلسطينية، وفك الحصار عن المخيمات ومنها مخيم اليرموك ومخيم خان الشيح، لتعود بيئة آمنة لأهاليها والنازحين من محيطها، كما أننا نجد أن عدم تنفيذ الأمم المتحدة لقوانينها وتعهداتها الدولية يعد انتهاكاً منها لشرعيتها، وينهي الثقة، الضعيفة أصلا، باهتمامها بحياة من يظهر أنها تتعامل معهم على أنهم أقل شأنا.

مخيم العائدين حماة

يعاني سكان مخيم العائدين بحماة من تدهور الأوضاع المعيشية، إضافة إلى تفاقم أزمات الكهرباء والمحروقات والخبز وارتفاع أسعار المواد الأولية بشكل كبير، وما يزيد من صعوبة الوضع ارتفاع معدل البطالة وتوقف معظم السكان عن العمل بسبب الصراع الدائر في سورية.

مخيم خان الشيح

أكد مراسل مجموعة العمل بأن حالة من التوتر سادت شوارع مخيم خان الشيح جراء سماع أصوات انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم بسبب القصف على المناطق المحيطة له، وخوفاً من وصول القصف إلى حارات وشوارع المخيم، أما من الجانب الإنساني فقد شهد المخيم اليوم حالة من الهدوء وحركة طبيعية في أحيائه، إلا أن سكنه ما يزالوا يعانون من أزمات معيشية خانقة بسبب عدم توفر مادة الخبز والطحين والمحروقات واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عن المخيم لأيام وأسابيع عديدة، هذا إضافة للحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخل ومخارج المخيم.

مخيم خان دنون

أفاد مراسل مجموعة العمل بأن حالة من الهلع والتوتر أصابت سكان مخيم خان دنون نتيجة سماعهم لأصوات دوي انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم تبين لاحقاً بأنها بسبب القصف على المناطق المجاورة له، أما من الجانب الاقتصادي يعاني السكان فيه من شح المواد الغذائية وغلاء الأسعار وعدم توفر المحروقات والدقيق واستمرار انقطاع التيار الكهربائي وضعف شبكة الاتصالات.

مخيم درعا

شهد محيط مخيم درعا في ساعات الصباح الباكر اشتباكات عنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ومن جانب أخر لا زالت الأوضاع الإنسانية في المخيم آخذة بالتفاقم بسبب النقص الشديد في المواد الغذائية والأدوية واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عن المخيم لأيام عديدة.

مخيم جرمانا

حالة من الهدوء النسبي يخيم على أزقة وحارات مخيم جرمانا، إلا أن سكانه يعيشون حالة من الخوف والتوتر بسبب تردي الأوضاع الأمنية في سورية والانفجارات التي تحدث بين الحين والآخر في منطقة جرمانا، ما أثر سلباً على أهالي المخيم الذين يعانون من نقص في الخدمات الأساسية وشح المواد الغذائية والأدوية والمحروقات، يشار أن مخيم جرمانا يستقبل آلاف الأسر الوافدة إليه من المخيمات الفلسطينية والمناطق المتاخمة له بسبب تردي الأوضاع الأمنية لديهم.

الأونروا:

أعربت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن قلقها من حجم المخاطر التي يشهدها اللاجئون الفلسطينيون في سورية.

وقالت، في تصريح أمس، إن "المخيمات والمناطق السكنية الواقعة جنوب مدينة دمشق تشهد اشتباكات مسلحة متقطعة منذ أسابيع عديدة، فيما تعدّ مخيمات السيدة زينب والحسينية وسبينة الأكثر تعرضاً لها".

وأضافت الأونروا إن "مخيم اليرموك ما يزال يحتل مركز قلق كبير لديها، بعدما وصلت حدة النزاع المسلح فيه مستويات غير مسبوقة".

ورأت أن "استمرار التصعيد المسلح سيتسبب في حدوث موجة جديدة من النزوح وارتفاع في حصيلة القتلى والجرحى والإصابة بالصدمات والمعاناة الشاملة في أوساط الفلسطينيين".